كيف أكون في أحسن صورة؟

إعداد: بسمة قموه

كيف أكون في أحسن صورة كما أرادني الله؟؟ الكل يحب أن يكون في أحسن صورة مهما كلف الأمر، والكثيرين يذهبون بأرجلهم إلى مبضع الجراح لكي يحسن من الموجود، وقد يبتر الموجود أيضا أحيانا لكي تكون الصورة أجمل وأروع.

لم يبخل علينا الله في المعطيات التي بناءا عليها صار من حقه علينا أن نؤدي أدوارنا كأبناء نور في هذا العالم ونعكس صورة ابنه الحبيب ونكون شهودا أمناء له.

إذا ما هي الأمور التي وهبها الله لنا لكي نكون بلا عذر:

1-   رومية 12 : 6  “ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا ، أنبوه فبالنسبة إلى الإيمان، أم خدمة ففي الخدمة، أم المعلم ففي التعليم، أم الواعظ ففي الوعظ،..( الميول الطبيعية التي يضعها الله في داخلنا)

2-  الوحي: (أي كلام الروح القدس لنا) بطرق مختلفة سواء عن طريق( كلمة الله)، أو إرشاد من خلال الصلاة وطرق كثيرة يتكلم لنا بها الروح القدس. أعمال 11: 17 “فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء.”

إذا ما دامت هذه الإمكانيات موجودة ومتوفرة لي بالنعمة من قبل الله ، ما هو دوري؟

1- أعمال 4: 13  ” فعرفوهما أنهما كانا مع يسوع”  (أختار الرفقة البناءة) 

     إذا الرفقة الجيدة ، أن أقضي وقت أطول مع أولاد الله الذين يقضون وقت مع يسوع، ويسوع هو سر هذا النمو والضمان .

2- (عمل أمور غير عادية) الإبداع  مرقس 2: 1  ” ,إذا لم يقدروا أن يقتربوا إليه بسبب الجمع كشفوا السقف حيث كان وبعدما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضجعا عليه”

3- المبادرة: لا تنتظر أن تكون الأجواء مناسبة جدا وأنت محاط بالمؤمنين وبالتشجيع لكي تتحرك وتخدم الله وتظهر صورته التي تكون ضمن المجموعة، 

4- قابلية التعلم بالتواضع وهذا من أهم الأمور التي تبني المؤمن ” يسوع قال فتحت لي أذن كالمتعلمين”  وليس كالمعلمين.  اعتبار أن كل عبارة وتعليق وترنيمة هي فرصة للتعلم والنمو.

5- الصلاة المرافقة للحياة  يعقوب 5 : 17 – 18  ” وصلى ايليا أن لا تمتطر وهو إنسان مثلنا

وقال يعقوب هذا إنسان مثلنا لكي ينبهنا إلى أن ما صنعه ايليا يمكن أن نصنعه بالإيمان أيضا. 

الصلاة مكلفة ولكن عدم الصلاة مكلف أكثر،  


انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.