سؤال وجواب
الطلاق تجربة مؤلمة، مهما كانت أسبابه، فخسارة الحياة الزوجية، وضياع الأحلام محزنان، وليس من السهل تجاوز التجربة. ولكن اتباع بعض الخطوات قد يجعل الشعور بالحزن أكثر قابلية للتحمل، ويساعد على تجاوز الألم، وبدء صفحة جديدة.
- تقبّل الواقع: ينبغي أن نكون صادقين مع أنفسنا ونتقبّل الواقع. والحزن مرحلة ضرورية لتجاوز التجربة المؤلمة. فلنمنح أنفسنا بعض الوقت:
- لا للعزلة: المطلوب هو الانفتاح على الأصدقاء والمقربين، والتعبير عن المشاعر، فذلك يساعد على الشعور بتحسن وارتياح، ويسهم في معالجة الألم.
- التفاؤل: هذا هو الوقت المثالي للشعور بالتفاؤل وتخيل مستقبل يطوّر فيه الانسان قدراته الشخصية، ويروّح عن نفسه، وهو الوقت المناسب للاعتناء بالذات، وعيش الحياة بالطريقة المنشودة
- التعلّم من التجربة: كثيراً ما يساعدنا المرور بتجربة مؤلمة، على معرفة أنفسنا أكثر، والتواصل مع أنفسنا بعمق أكبر، وذلك يجعلنا أكثر صدقاً مع أنفسنا، ندرك حدودنا بصورة أفضل، ونتعلم ادارة عواطفنا ومشاعرنا السلبية، ما يعزز شعورنا بالقوة والأمان. يجب الاستفادة من هذه الطاقة، وبدء التخطيط لحياة جديدة ومستقبل جديد.
- إعادة اكتشاف الاهتمامات: يمكن إعطاء الأولوية للذات، والتوجه الى القيام بالأنشطة المفيدة الممتعة، وإعادة اكتشاف الهوايات والمواهب والاهتمامات، وتنمية الذات، وشق طريق جديد للسعادة.
- المساعدة المتخصصة: اذا لم ينجح الانسان في تجاوز تجربة الطلاق المؤلمة، وغرق في حزن لا يستطيع تحمّله، يجعله غير قادر على مواصلة حياته بصورة مقبولة، فعليه ألا يتردد في طلب المساعدة من المتخصصين. اذا رأى انه سيصاب باكتئاب ولا يشعر بالقدرة على فعل أي شيء، فيمكن للمتخصص في الصحة النفسية أن يوفر له مساعدة لتجاوز هذه المرحلة. المهم أولاً أن يتقبل حقيقة أنه في حاجة إلى المساعدة.
- فرصة للتغيير الإيجابي: لا تنس أنك تبدأ صفحة جديدة. يمكنك القيام بأشياء جديدة، وبدء مشاريع جديدة، والتعرف على أشخاص جدد، إنها فرصة للتغيير الإيجابي
المرجع: موقع (القبس)
في حالة ترك الطفل مع الجدة، ينصح بإخبارها بكافة الأمور الهامة التي تتعلق بالطفل، وينصح بتطبيق هذه الأمور أمامها، وهذا يعني جلوس الجدّة مع الأم لبضعة أيام قبل بدء العمل.
أما في حالة ترك الطفل مع مربية، فينبغي التأكد من أخلاقياتها وسلوكياتها وأمانتها واختيار مربية لديها خبرة في العناية بالأطفال حتى لا تهمل الطفل أو تتسبب في أذى نفسي أو بدني له. يجب أن تشاهد الأم بنفسها كيف سيكون الأمر، ومدى تقبل الطفل له، كما أن ذلك سوف يساعدها على ملاحظة أي أخطاء تقوم بها مربية الطفل وتنبيهها لها لعدم تكرارها مرّة أخرى، ويفضل وجود كاميرات مراقبة بالمنزل لمتابعة ما يدور به أثناء غياب الأم.
وقد تقرر الأم أن ترسل طفلها إلى الحضانة، وهو أمر يحتاج إلى دراسة جيدة، ويرجع إلى شخصية الطفل، فيمكن أن يكون الطفل غير مستعد لهذه الخطوة في الوقت الحالي، وبالتالي فإن ذهابه إلى الحضانة يمكن أن يؤثر على نفسيته بالسلب. وبعد ذهاب الأم إلى العمل، يجب أن تراقب الطفل باستمرار لاكتشاف أي مشكلة نفسية تصيب الطفل من خلال تغيرات في تصرفاته وسلوكياته، مثل فقدان الشهية أو بكاء الطفل المستمر وغيرها من الأمور.
المرجع: موقع (الطّبي)
اجعلي من الغيرة شيئاً إيجابياً
من أفضل الآليات التي يمكن اتباعها للتعامل مع الغيرة من الآخرين أن نستفيد من هذه الغيرة ونحولها لمشاعر إيجابية، فبدلاً من القول "لماذا الله أعطاهم ولم يعطني؟" أو "لماذا يحصلون على كل شيء دون تعب؟" يمكن أن نحول مشاعر الغيرة هذه إلى محفزات لنا تساعدنا في تحقيق أهدافنا.
-فكري بما لديك وتمنَّي الأفضل بامتنان
-لتتخلصي من الغيرة لا تقارني نفسك بالآخرين
-ابتعدي عن الأشخاص الذين يبالغون بوصف حياتهم الجميلة!
-لا تصدِّقي وسائل التَّواصل الاجتماعي
الصور التذكارية للأشخاص المبتسمين لا تعني بالضرورة أنَّهم سعداء، حتَّى حالة "يشعر بالسعادة" ليست حقيقة مطلقة.
المرجع: موقع سيدتي
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والموجات فوق الصوتية، وتقنيات نووية أخرى، يمكن أن تكشف سرطان الثدي بأحجام صغيرة، ولكن الدراسات لم تظهر حتى الآن أن هذه التقنيات يمكن أن تقلل الوفيات. وهناك بعض أنواع سرطان الثدي التي لا تظهر فقط إلا بالماموغرام. ويمكن أن يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية لتكملة ودعم الفحص بالماموغرام عند بعض المجموعات من النساء ذوات الخطر العالي للإصابة بسرطان الثدي، لكن لا تحل محله. وعند النساء ذوات الأثداء الكثيفة، فإن إضافة الفحص بالأمواج فوق الصوتية سوف يؤدي حتماً إلى زيادة حتمية بنسبة وحساسية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ذوي العقد السلبية تقدر بنحو 28%. أما عند النساء ذوات الخطر العالي للإصابة بسرطان الثدي فإن التحري بتقنية MRI يحسن ويزيد حساسية الكشف المبكر بنسبة 56% وأكثر، ويتجاوز النسبة فيما لو جمع الماموغرام والأمواج فوق الصوتية معاً. هذه الزيادة في الحساسية، ترافقها زيادة واضحة في نسبة السيدات اللواتي يتم إعادة استدعائهن، وفي عدد الخزعات.
المرجع: موقع الصحة السعودي
يُمكن أن يؤثر انقطاع الطمث – والتغييرات الهرمونية المُصاحبة له – على المرأة بأشكال مُختلفة. وتُعد أكثر أعراض فترة انقطاع الطمث شيوعًا هي نوبات الحرارة والتعرق الليلي. في حين أن بعض النساء قد يمرون بفترات من الاكتئاب، والبعض الآخر قد يشعر خلال هذه الفترة بالإرهاق وقلة الطاقة. كما أن زيادة الوزن من الأعراض الشائعة أيضًا بالنسبة لفترة سن اليأس. مُتوّسط العُمر الذي تبدأ خلاله فترة انقطاع الطمث لدى النساء هو 52 عام. ولكنها يُمكن أن تبدأ في أي عُمر بدءًا من سن الـ 45 وحتى سن الـ 55. وتُعتبر بداية فترة سن اليأس قبل سن الـ 40 انقطاع مُبكر للطمث
زيادة الوزن أمر شائع خلال مرحلة سن اليأس بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدُث. حيث أن الجسم يحدُث له خلل هرموني، وكرد فعل لذلك فإنه يقوم بتخزين الدهون لحماية نفسه. ولكن، على الرغم من كل هذه التغييرات، مازالت هُناك فُرصة للنساء أن يُبقين على أوزانهن الصحيّة. وذلك من خلال تناول الطعام الصحي، مُمارسة الرياضة بانتظام، وخفض كميات الكربوهيدرات التي تتناولها المرأة. سيُساعد ذلك ليس فقط على الحفاظ على وزن صحي، وإنما أيضًا على الحفاظ على مُستويات الطاقة عالية. المرجع: موقع top doctors
بدايةً دعونا نتفّق أن الشغف هو الشعور الذي يجعل الإنسان في قمّة سعادته وحماسه أثناء تأديته لعملٍ ما. لكن العديد منّا لا يعلم كيف يستطيع أن يحدّد شغفه حتى يقوم بتحقيقه. لذا تجدنا نتساءل في دواخلنا حينما نشاهد قصص نجاح لأشخاص سببها أنهم يعملون في مجال يتوافق مع شغفهم: كيف استطاعوا تحقيق ذلك؟
ببساطة شغفك هو أن تفعلي ما يلهمك إياه عقلك دون جهد. يرافقه شعور بالاستمتاع واكتساب طاقة إيجابية لما تقومين به ولن تمانعي أن تقضي ساعات طويلة في هذا العمل، لدرجة أنك قد لا تشعرين بمرور الوقت وأنت تعملين، حتى لو فاقت ساعات العمل قدرتك الجسدية. إحساس جميل أن تعملي ما تستمتعين به والأجمل أن تكتشفين أنك ماهرة بتنفيذ هذا العمل وتُبدعين به وتتميّزين بأدائه عن باقي الأعمال. وهذا ما يجعلك تدركين أن هذا الاكتشاف هو موهبتك وشغفك الحقيقي. إذاً ما الذي يمنع من أبدأ بتحقيق شغفي؟ أو كيف أبدأ بتحقيقه؟
بعد أن تطرّقنا لأولى خطوات تحقيق الشغف ألا وهي تحديد ما تبدعين وتستمعين بالقيام به، نأتي للخطوة اللاحقة لتحديد الشغف، ألا وهي أن نحوّل هذا الشغف إلى هدف ونوجّه كل طاقاتنا وإمكانياتنا لتحقيقه مع مراعاة المعايير والعوامل والظروف المحيطة بك لضمان تحقيق الهدف دون عقبات. لأن لكل إنسان ظروفه الخاصة سواء كانت ضمن إطار عائلته أو ضمن البيئة المحيطة. لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار العوامل المادية التي تعتبر من أبرز العوامل المؤثرة على تحقيق الهدف بشكل مباشر، وذلك من خلال وضع خطة مالية لتنفيذ هدفك بأقل التكاليف الممكنة.
إذا رغبت بتطوير مهاراتك بهذا الجانب فيمكنك أن تنضمي إلى بعض الدورات التدريبية الإكترونية لزيادة وعيك وتطوير ذاتك بهذا المجال وبالمناسبة أغلب تلك البرامج مجانية. يجب أن يكون هدفك منطقيًا وواقعيًا وموضوعيًا وقابلًا للتحقيق ومحدّدًا بمدّة زمنية، فإذا نجحتِ بتحديد شغفك وتحويله إلى هدف ضمن تلك المعايير وبخطّة مدروسة ستضمنين الوصول إلى شغفك مهما بدا لك الأمر صعبًا، وإلا سيبقى شغفك مجرّد حلم لن يحقّقه لك أحد إن لم تقومي أنت بذلك.
يمكن الحفاظ على الصحة النفسية للشخص من خلال عدّة ممارسات يومية بسيطة، ومنها ما يأتي: أخذ قدَر كافٍ من النوم. تناول نظام غذائي صحيّ ومتوازن. حل المشكلات التي تظهر بانتظام، وعدم جعلها تتراكم. أخذ فترات راحة وقضاء بعض الوقت بعيداً عن مشاكل العمل. تجنّب تناول الكحول والمخدّرات. ممارسة تقنيات الاسترخاء والتي تشمل: التأمّل، والتنفس العميق، اليَقَظة.
المرجع: موقع موضوع
عزيزتي، نحن للأسف نعيش في مجتمع يرى أن المرأة خُلقت لتكون الأمّ المربيّة والزوجة الصالحة. ففي منظور ثقافتنا، هي المخلوقة اللطيفة التي تمتاز بنعومتها ورقّتها وانخفاض صوتها. فإذا رأوا المرأة ناجحة في وظيفتها أو قائدة في مجال عملها، فيعتبرونها مسترجلة، وإن كانت تشارك رأيها دون خجل يرون أنها تتقمّص شخصيّة الرجل، وإن كانت تحقّق أيّ نجاح خارج أمومتها فكأنّها تهرب من واقعها الأنثوي. تذكّري دائمًا أنّ القوّة ليست السيطرة أو التحكّم إنما الحبّ والتعاطف. القوّة مرتبطة بثبات الرأي والجدّيّة، القوّة هي الثقة بالنفس. الشخصيّة القوّيّة هي الشخصيّة التي تسير في الحياة وهي تعرف وجهتها. لا تسمحي أن تكون الثقافة المجتمعيّة هي المعيار الذي تستخدمينه لمعرفة ذاتك، لا تقبلي الأحكام التي تُطلَق. استخدمي المرآة الصحيحة لتعيشي القصد والغاية التي خلقك الله لأجلها. كوني مصدر نور وحياة للآخرين أينما وُجدت. افعلي ما بوسعك لتكوني سببًا في ابتسامة. شجّعي الآخرين، ابنيهم!
هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن يتبعها الموظف لتقليل ضغوطات العمل، وفيما يأتي أبرزها:
- تغيير وجهة النظر على الموظف أن يحاول رؤية الإيجابيات لا السلبيات في مواقف التوتر التي تواجهه في العمل، فكلما فكر بإيجابية كلما قل تأثير السلوك الانفعالي عليه
- تعلم الاسترخاء فن الاسترخاء من أجمل الفنون المساهمة في التخلص من التوتر والعصبية
-تعزّيز العلاقات مع الآخرين على الموظف أن يقوم بتقوية علاقاته مع الآخرين، والعمل جاهدًا لتعزيز علاقاته بالأصدقاء وزملاء العمل، بالحوار
-تحديد الأولويات على الموظف أن يبدأ بوضع خطة لحياته. حيث يستغل كل دقيقة منها لينطلق مباشرة، وينجز أهدافه بدون عوائق
-التزام الهدوء: يجب على الموظف أن يحاول أن يكون أكثر هدوءًا مما هو عليه. وذلك للتعامل مع مشكلاته بحلول مناسبة، بعيدًا عن التوتر والعصبية،
-التخلص من الأخطاء كلاً منا لديه أخطاؤه، ويرتكب العديد من الأخطاء من حين لآخر. فلا أحد معصوم من الخطأ، ولكن المهم أن يكون الموظف هو أول ناقد إيجابي لنفسه، وذلك بأن يكتشف أخطاءه أولًا بأول، ويتخلص منها، ويعمل على تصحيحها بالطرق الممكنة
-البقاء منظمًا حتى لو كان الموظف شخصًا غير منظم بعادته. فإن التخطيط المسبق للبقاء منظم يمكن أن يقلل بشكل كبير من توتر العمل
- تناول الطعام بشكل صحيح والنوم جيدًا من المهم جدًا تناول الأطعمة الصحية الغنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تغذي الدماغ وتدعم التركيز. وذلك سيمنح الموظف القدرة على تعلم كيفية التعامل مع ضغط العمل وكيفية التغلب على الإجهاد في العمل
- كما يجب على الموظف الحرص على أخذ حاجته من النوم، وذلك بالنوم لمدة 8 ساعات متواصلة. حيث إن هذا سيساعده كثيرًا على زيادة كفاءته بأداء عمله على أكمل وجه
المرجع: موقع موضوع
عبارة لطالما سمعناها، ودرسناها، واستشهدنا بها، فهل عِشناها؟
الأب هو أوَّل رجل يدخل عالم كلِّ فتاة، هو الحُبُّ الأوَّل، هو مصدر الثِّقة الأوَّل وبطل كلِّ صغيرة! وكذلك هو أوَّل مَن أبدى إعجابه واهتمامه، وملأ قلب فتاتِه بالحُبِّ والدَّلال. ثقي عزيزتي: لا يوجد حُبٌّ بنقاوة حُبِّ والِدك لكِ؛ حتَّى لو تزلزلَت هذه الصُّورة الورديَّة ببعض الجدالات أو المُصايَحات. ونابَتها بعض الحرمانات والممنوعات. فقد يكون والدُكِ بطبعه يعجَز عن تفسير حُبِّه لكِ وخوفه عليكِ إلَّا بهذه الطريقة. فبعَينه هكذا تدور الحكاية. الذِّئاب الخاطفة كثيرة، وحبيبته "ليلى تُهُ" ما زالت بعينه صغيرة بريئة ترتدي وشاحها الأحمر، وتدور مُغنِّية غير مدرِكة لخباثة ومكر هذه الذِّئاب! وهكذا، فقد يُسيء أحيانًا التَّعبير عن محبَّتِه وخوفه وشغفه لحمايتِك.
لا تسمحي لخريف هذه العلاقة -إن وُجد- أن يسمحَ بتساقُط أوراق إعجابِك واحدةً تلو الأخرى، بل كوني شجرةً دائمةَ الإعجاب! لا تُواجهي العِناد بالعِناد ولا الجِدال بالتَّجاهُل، ولا تُفكِّري يومًا باستبدال حُبِّ أبيكِ ليملأه آخر! بادِري برَدِّ الجميل وأبدَئي مرحلة التَّغيير، قدِّمي الحُبَّ له من جديد. شاركيه بأحداث أيَّامِك، بأفكارِك، بنضج قراراتِك وعلاقاتِك، أشعِلي فتيلَ حُبِّك له من جديد، لتجدي فيضَ محبَّتِه يغمُرُكِ كما كان إن لم يكُن يزيد!
- بادري بالخطوة الأولى : أن العلاقة السليمة بين الأم والابنة يجب ألا تتوقف عند "من يجب أن يقوم بالخطوة الأولى"، بل يجب أن تبقى الأمور عفوية حتى ولو عنى ذلك أن تكون الأم هي من تقوم دائماً بفتح الأحاديث والاطمئنان عن حياة الابنة واقتراح الذهاب بنزهات معينة.
- لا تغيري من نفسك، بل غيري أساليبك
- اجعلي توقعاتك واقعية
- التواصل
- ضرورة الاستماع لابنتك
- حاولي إصلاح الضرر بالسرعة القصوى
- ضعي نفسك مكانها
- المسامحة مفتاح الحل
- التمييز بين التقرب من ابنتك والتدخل بحياتها الشخصية
- أدركي أن أفكارك لا تتوافق مع أفكارها
- الابتعاد عن لهجة الاتهام
- لا تدخلي أطرافاً جديدة بينكما
المرجع: موقع (حلوها)
تعلمي كيفية الاعتذار: يعتقد البعض أن الأحبة ليس عليهم أبدا قول كلمة آسف. ولكن هذا ليس صحيحا، إذ إنه من المؤكد أن طلب الصفح من الشريك هو الأسلوب الأفضل، ولكن دون توقع أن تزول كل الخلافات بمجرد نطق كلمة آسف.
لا تغلقي الباب على نفسك: إذ إن طرح هذه المشاكل مع طرف ثالث والاستماع لرأي مغاير يمكن أن يساعدانا على فهم حقيقة ما يحصل في حياتنا الزوجية. ومن الأفضل البحث في المحيط العائلي أو الأصدقاء عن شخص يتمتع بما يكفي من الوعي والمهارات الاتصالية حتى يقدم لنا النصح.
انتبهي إلى كلماتك: يجب على كل من الطرفين عند تصاعد الخلافات والشجار أن ينتبه إلى كلماته ويختارها بعناية، ومن الأفضل أخذ بعض الوقت للتفكير قبل رد الفعل.
تحديد القواعد: هناك ثلاث مشاكل أساسية يتناقش بشأنها الأزواج، هي الأطفال، وتوزيع الأعمال المنزلية، وإدارة الأموال. ومن الضروري الوعي بتأثير هذه المواضيع الشائكة على العلاقة بين الزوجين.
المرجع: موقع الجزيرة
أشعر بالضياع والتوهان، كيف أكتشف من أنا؟ معرفة النفس هي عملية دائمة ومستمرّة مدى الحياة. فكلّما مررتِ بتجارب وخبرات فإنك ستعرفين نفسك أكثر. وحتى تبدأي بمعرفة نفسك فإنك بحاجة أن تزيدي وعيك لذاتك، وهذا يعني محاولة الانتباه لمشاعرك بأن تلاحظي ما تشعرين به تجاه مواقف معيّنة أو أشخاص معيّنين أو أماكن معيّنة. وكذلك تلاحظي أفكارك وخاصة الأفكار التي تخرج بشكل تلقائي وتتطوّر دون أن تنتبهي لها.
ولكي تتمكّني من عمل ذلك حاولي أن تبطئي من سرعة يومك، فمثلًا استيقظي في وقت أبكر من العادة بحيث يبدأ صباحك ببطء في محاولة للتركيز مع نفسك منذ الصباح. حاولي كذلك ترتيب جدولك اليومي بطريقة تمكّنك من الحصول على وقت فيه تنتبهين إلى مشاعرك وأفكارك. فمثلاً يمكنك أن تبدأي بأشياء بسيطة مثلًا وأنت تشربين قهوتك الصباحية، فكّري هل فعلاً تحبّين هذا النوع من القهوة أم تفضّلين نوعًا آخر أو مشروبًا آخر.
لاحظي كذلك الأشياء التي تحبّينها، هل تحبّينها أم هي ما يجب أن تحبّينه فقط، انتبهي إلى آرائك وقناعاتك ما إذا كانت تعبّر عنك فعلاً أم هي ما تظنّين إنه يجب ما تقتنعين به. ابدأي بهذه الخطوات، عندها ستكونين على الطريق نحو معرفة نفسك.
الاخصائية النفسية دينا برقان
الجزء الأول من الصعب على الإنسان أن يرى نفسه رخيصًا أو ذا قيمة متدنيّة، إنه شعور مؤلم. فحاجة الإنسان لتقدير الذات تعتبر حاجة أساسية، وهي تتشكّل من عدّة عوامل مثل خبراته السابقة في الطفولة والبيئة التي نشأ فيها. فهي تشكّل المرآة التي يرى بها الإنسان مَن هو ويدرك قيمته، هذا ما نسمّيه الصورة الذاتية. فإن خبرتنا مع والدينا أو مَن قاموا بهذا الدور، سواء في تعاملهم معنا وتواجدهم العملي والنفسي للتجاوب وتلبية حاجاتنا الإنسانية الأساسية من طعام ومأوى وصحّة بالإضافة إلى المحبّة والقبول والدفء النفسي والتقدير والأمان وغيرها، تعتبر عاملا ً أساسيًا في تشكيل هذه الصورة.
فعلى سبيل المثال إذا تمّ تجاهل إحدى هذه الحاجات أو لم يتم تسديدها بشكل كافٍ للطفل، إو إن نشأ الطفل في بيئة غير آمنة فيها يتعرّض لأحد أنواع التعنيف سواء الجسدي أو النفسي. أو إن تعرّضت العائلة مثلاً لظروف صعبة أثّرت عليها بشكل جوهري ولم يتم مساعدة الطفل ودعمه في مثل هذه الظروف. مثل تلك الخبرات يفهمها الطفل ضمنيًا وبطريقته الطفولية إنها متعلّقة به، وإن ما يحدث هو بسببه، وذلك لأن قدراته الذهنية لم تنضج بعد.
فعلى سبيل المثال عدم قيام الوالدين بالاحتضان الجسدي للطفل خاصّة في سنواته الأولى يجعله يفهم، سواء بطريقة واعية أو غير واعية، بأن أهله لا يحبّونه كفاية. أو مثلًا عدم قضاء الأهل الوقت الكافي مع الطفل وتواجد أحد أو كلا الوالدين لفترات طويلة بعيدًا عن المنزل للعمل قد يُترجَم من قبل الطفل بأنه غير مهمّ كفاية ليقضوا معه الوقت. أو لو تعرّض الطفل لأحد أنواع العنف فسيترجَم بالنسبة له إنه إنسان سيء ولا يستحق. يؤدّي تكرار هذه الخبرات وتراكمها إلى تشكيل صورة ذاتية دونية وسلبية فيها يرى الإنسان نفسه سيئًا أو رخيصًا أو غير كافٍ بحسب طبيعة الخبرة التي عاشها
يعيش الفرد كثيراً داخلَ عقله، يفكّر في حياته وما قد يصبح عليه مستقبلاً، فيبقى عالقاً في أفكارٍ سلبيّةٍ تشغله عن حاضره. لذا لا بدّ من السيطرة على هذه الأفكار، والحدّ من تسربها للحاضر وإفساده. إذ توجد بعض الطرق التي تساعد على ذلك ومنها: التوقف عن جَلْد الذات: فتحميل النّفس مسؤوليّة أي موقف حدث بشكل غير صحيح هو تصرف خاطئ، ويجب التفكير باحتمالاتٍ أخرى لما حصل. فقد يكون السبب خارجاً عن إرادة الإنسان. التفاؤل: إذ يبنغي عدم افتراضِ الأسوأ في كلّ موقفٍ أو علاقةٍ. رؤية النصف الممتلئ: إنّ التركيز على الجانب الإيجابيّ في كلّ فكرةٍ أو موقفٍ، يساعدُ على إزاحة الأفكار السلبيّة إلى الجانب المعتم. تحدّي الافكار السلبيّة: وذلك بالتوقف عندَما تعبر فكرة سلبيّة، وتقييم مدى واقعيّتها، ودقّتها. عدم المقارنة مع الآخرين: فعندما ينظر الفرد لحياة الآخرينَ، ويبدأ بالمقارنةِ وإحصاءِ ما يملكه الآخرون ويفتقده هو، يشعر بطاقةٍ سلبيّة نحوَ حياته. عدم تحليل المواقف: يأخذ الفرد على عاتقه تحليلَ المواقفِ، ومراقبة ردود أفعال الآخرين، وإلقاء اللومِ والأحكامِ، وهذا كلّه يؤدي لزيادة نمط الحياة السلبيّ، فتجاوز المواقف وعدم اعطائها أكبرَ من حجمها تخفف من التفكير السلبيّ. الامتنان: وذلك بالعثور على الأشياء الجميلة في الحياة، وإن كانت صغيرة، والتعبير عن السعادة والامتنان لوجودها، وقد تساعد كتابة هذه الأشياء على زيادة التركيز عليها، وتذكُّرها عند مرور الأفكار السلبيّة. وغيرها..
المرجع: موقع موضوع
ناقشنا في سؤال سابق كيفية تكوّن الصورة الذاتية لكل إنسان بناء على تراكم خبرات عاشها، وكيف إن إدراكنا الطفولي لما حدث لنا يقودنا لتفسير كل شيء وكأننا السبب لكل ما يحدث. فنحن السبب في أي خبرة سلبية أو نقص لاحتياج لم نحصل عليه.
وهذه التفسيرات تشوّه مفهومنا ومنظورنا لأنفسنا مع الوقت. تغيير هذه الصورة هو رحلة من النضج والشفاء من تلك التشوّهات في إدراكنا لماضينا. فهو مرتبط بدرجة أساسية بإعادة قراءة ماضينا الشخصي وخبراتنا السلبية، والوعي لها من منظور ناضج ومنطقي. فمثلاً عدم حصولي على حبّ واهتمام وتواجد والديّ في طفولتي لم يكن بسبب كوني طفلًا سيئًا، ولكن قد يكون بسبب ظروف معينة للأهل، أو لأن الأهل نفسهم قد جاءوا من ماضي محروم من الحبّ، وهم كذلك لديهم صورة متدنيّة لذواتهم.
يرتبط التغيير كذلك بالتعامل مع الجروح التي تشكّلت بسبب ما لم نحصل عليه من حاجات أساسية، أو بسبب ما حدث لنا ولا ذنب لنا فيه. كما وقد ناقشنا موضوع التعافي من جروح الماضي في سؤال سابق. من خلال هذه الرحلة يمكنني البدء برؤية نفسي بطريقة جديدة تتسّم بالتعاطف والقبول، فأتحرّر بالتالي من ما تعلّمته عن نفسي من الماضي. وبالتالي أتمكّن من بناء خبرات جديدة. فمثلًا أرى عدم موافقة شخص ما على كلامي ليس رفضًا لي ناتجًا عن خبرتي السابقة عن نفسي والتي تقول بأني غير جدير بالقبول. بل أراها رأيه الشخصي الذي هو اختلاف لا يُشعرني بالتهديد. فوعيي لما حدث ليّ في الماضي وإدراكي لواقعي بطريقة ناضجة هو ما يساعدني في إعادة بناء صورة صحيّة وواقعية ومتزنّة عن نفسي.
1- أثر التكنولوجيا على قدرة الأطفال على التفكير، فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم بل تؤثر أيضاً على طريقة نمو أدمغتهم وتطورها.
2-أثر التكنولوجيا على سلوكيات الأطفال
ربط العلماء بين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مع رفع احتمال حدوث السلوكيات الخطيرة لدى الأطفال وغيرها من تقلبات المزاج، كما ربطوا بين الاستخدام المعتدل للتكنولوجيا وقدرتها على تنمية عدد من المهارات المعرفية والاجتماعي.
3-أثر التكنولوجيا على النمو الحسي للأطفال: يمكن أن يتعرض الأطفال الذين يفرطون في استخدام التكنولوجيا وألعاب الفيديو للعديد من المشاهد العنيفة التي تتسبب في رفع معدل الأدرينالين ومستويات التوتر لديهم، وذلك لعدم قدرتهم على تمييز حقيقة ما يشاهدونه، حيث أظهر الأطفال الذين يشاهدون الكثير من العنف عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة ارتفاع في معدل دقات القلب بالإضافة إلى مستويات التوتر العالي للنظام الحسّي.
المرجع: موقع موضوع.كوم
إن لصفات الشخصية دور كبير في تواصلك مع الآخرين و تأثيرك عليهم، فنفس هذه الصفات يمكن أن تقرّبك منهم أو قد تبعِدك وتعزلك عنهم. لذلك من المهم أن تلاحظي كيف يتجاوب الأشخاص مع بعض صفات شخصيتك، وبناء على ذلك تقومين بالتغيير أو التعديل أو الإبقاء عليها كما هي.
هذا بالطبع يعتمد على مَن هم الأشخاص وطبيعة علاقتك بهم ورغبتك في شكل العلاقة معهم. فمثلًا أن تكوني حازمة جداً في قراراتك قد يكون أمرًا مفيدًا ومهمّاً لك في عملك، لكنه قد يعزلك ويحدّ من تواصلك مع العائلة والأصدقاء، لذلك قد تحتاجين أن تكوني مرنة أكثر معهم لتسهيل التواصل والتأثير الإيجابي فيهم. إن مراجعتك لصفاتك وتغييرها أو تعديلها لا يعني الازدواجية في المعايير أو الشخصية بل بالعكس هو يعكس نضوج الشخصية و فهمك للآخرين ولنفسك ومعرفتك لطبيعة التأثير و نوع الانطباع الذي ترغبين في تركه لدى الآخرين.
1- إنشاء خطة يومية وضع خطة للبرنامج اليومي في الليل قبل النوم أو في الصباح الباكر، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على إعطاء النظرة حول كيفية تمضية اليوم
2-تحديد وقت لكل مهمة يساعد تحديد الوقت لإنجاز مهمة ما على عدم التباطؤ في العمل
3-تحليل المهام تحليل المهام إلى مكوّناتها، وكتابة الخطوات بشكل واضح ودقيق، إذ من الممكن إنجاز كلّ خطوة على حدة، وإكمالها قبل الانتقال إلى المهمة التالية
4-تنظيم الوقت يمكن تنظيم الوقت من خلال تسجيل كل ما يتمّ القيام به لمدة أسبوع وبتفاصيل دقيقة
5-تتبع الوقت يساعد تتبّع الوقت على معرفة كيفية تمضية الوقت، وتحليله سواء تمّت تمضيته في العمل، أو في الترفيه، أو لأسباب شخصية، أو مع العائلة، وذلك من خلال تتبع كل ما يحدث باليوم وكتابته دون اختصار
6- عمل بيئة مناسبة للعمل
7-تسجيل المهام
8-التركيز على المهمة يُفضّل التركيز على كلّ مهمة على حدة في وقت معين
9-تجنب الملهيات يُفضّل إتمام المهام قبل الانتقال إلى إلى شيء آخر، حيث يمكن للأشياء الأخرى بأن تؤجّل
المرجع: موقع موضوع
قد يكون أهم مجال تأثير هو القدرة على التأثير في الذات أي في المجال الذي يخصّني كامرأة وإنسانة ومواطنة. فكلما كان مسار تأثيري مرتبطًا بمعرفتي بنفسي وقدرتي على إدارة أفكاري ومشاعري، كنت أكثر قدرة على العطاء للآخرين.
يختلف العطاء عن التأثير، فالعطاء أكثر سعة وهو مرتبط بدافع ذاتي، أما التأثير فهو مرتبط بالقدرة على إحداث تغيير محدّد ولسبب محدّد، فهو بالتالي يعتمد على وضوح الهدف وطرق الوصول إليه.
قد يكون من المهم طرح السؤال التالي: ما هي حاجتي للتأثير في الآخرين؟ هل هم بحاجتي أم إنني بحاجة لأن أعرف حاجتي للتأثير؟!
من المهم التصدّي للعنف الأسري، وعلى المؤسسات والأفراد اتّخاذ حلول منها: العمل على معالجة القضايا الاجتماعية الأوسع مثل؛ التهميش والتمييز بين الأفراد. تعزيز العلاقات المحترمة، والعدالة بين أفراد المجتمع وفي كلّ مكان الاستفادة من تجارب الناجيين من العنف من أجل التغير الإجتماعي. وضع عقوبات وسن قوانين قاسية على مرتكبي العنف الأسري. التأكيد على توعية الأطفال بخطر ممارسة العنف، من خلال تزويدهم بمحاضرات في الإرشاد النفسي في كل المستويات والمراحل التعليمية.تنمية الوازع الديني لدى كافة أفراد المجتمع، وبيان رأي الدين ومحاربته ممارسة العنف على أفراد الأسرة. نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع حول خطورة ممارسة العنف الأسري، من خلال الاستفادة من وسائل الإعلام، وتنظيم ندوات وملتقيات توجيهية وبرامج تهدف إلى زيادة الوعي الأسري، والتقليل من سلوكات العنف الأسري.
المرجع: موقع موضوع
يرتبط خوف المجتمع عادة بأي سلوك يكون خارجًا عن النمط المألوف، ويهدّد منظومة القوى السائدة التي تعزّز أنماطًا لأدوار المراة والرجل، بل وتعزّز ثقافة ما هو السلوك المقبول والسلوك غير المقبول من المرأة أو الرجل أو كليهما.
من هنا فإن التعميم بأن المجتمع يخاف من المرأة القوية هو أمر يحتاج إلى مراجعة. فالأدقّ هو إن المرأة عندما تعبّر عن نفسها أو عندما تقوم بسلوك ما فهذا يشير إلى قوّتها في اتخاذ القرار أو في تحدّي النمط السائد في القيادة.
الرّهاب الاجتماعي هو حالة نفسيّة تُصيب الشخص نتيجة مروره بموقف نفسيّ صعب، يمنعه من مواجهة الجمهور أو الناس، ويقف من الناس موقف البعد وعدم القدرة على الاختلاط أو الظهور أمامهم بمظهر المتكلّم أو حتّى النظر في أعينهم أثناء الحديث أو السلام.
توجد العديد من الأنواع والطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي. لكن تختلف نتائج ذلك بين الأشخاص، فبعضهم يحتاج إلى أكثر من طريقة أو نوع علاج. وبعضهم يكتفي بنوع واحد وطريقة واحدة، كما تختلف المدة التي يحتاجها الأشخاص، وفيما يأتي بعض الطرق التي تُساعد على التخلص من الرهاب الاجتماعي:[٢] العلاج المعرفي والسلوكي: وهو يشمل التحكم بالقلق والتخلص من الأفكار السلبية، من خلال الاسترخاء والتنفس. المواجهة: وتعتمد هذه الطريقة على مواجهة الآخرين ومواجهة المواقف بدلًا م تجنبها. وذلك يكون تدريجيًا وليس مرةً واحدة. العلاج الجماعي: يشمل هذا العلاج تعلم العديد من التقنيات والمهارات الاجتماعية، للتفاعل مع الآخرين في البيئات المختلفة. وقد يُساعد هذا النوع الشخص كثيرًا إذ لن يشعر بالوحدة نتيجة وجود آخرين معه يمرون في نفس الحالة.
المرجع: موقع موضوع
لمجرّد كوني امرأة فإنه محكوم على ما يمكنني تقديمه سلفًا بأنه ليس ذا قيمة. كيف أتعامل مع مَن يستضعفونني ويقلّلون من تأثيري ودوري في صنع فرق في الحياة؟
في حياتنا عدّة دوائر من العلاقات، هناك الدائرة المقرّبة وهم الأشخاص الذين يساندوك ويدعموك ويسعون للتخفيف عنك لا البحث عن أخطائك ومعاتبتك، هؤلاء هم الذين يتمنّون الخير لك، وفي غيابك يذكرونك بالخير. اقترب من مثل هؤلاء الأشخاص واستثمر في علاقتك معهم، فهم من يؤمنون بك ويمدّونك بالقوة والدعم والتشجيع متى احتجت. أما أولئك الأشخاص الذين يحكمون عليك ولا يؤمنون بك بل يقلّلون من شأنك فحافظ على علاقة رسمية معهم، وبحدود واضحة ولا تسمح لسلبيتهم أن تستنزفك.
يوجد العديد من الطرق والأساليب التي يجب اتباعها لتساعد الشخص على نسيان الألم والشخص الذي سبّبه له، ومنها التالي :
1-إعطاء الأمر الوقت اللازم
2- تقبل الأمر
3-الاعتناء بالصحّة الجسديّة والعقليّة
4- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء
5- التعبير عن الألم
6-المسامحة
7-تجنّب الشعور بالوحدة
8- عدم الملاحقة
9-عدم المقارنة
10- قطع التواصل
المرجع: موقع موضوع
عندما نتحدث عن اساءات الماضي فإننا نشبهها بجروح النفس التي تسبب ألم وتؤثر علينا بدرجات متفاوتة وطرق مختلفة. ولذلك فاننا نحتاج ان نتعامل ونعالج الجرح حتى لا يؤثر علينا وعلى حياتنا بطريقة غير مرغوبة. العلاج هنا ليس ان نلغي او نغير ما حدث، فهو ماضي لا يمكن تغييره، لكن الشفاء متعلق بالتعامل مع تأثير ما حدث علينا: على حياتنا، على ادراكنا لأنفسنا، للأخرين وللحياة بشكل عام.
وكما هو الحال في جروح الجسم فان جزء أساسي من الشفاء هو الكشف عن الجرح وتعقيمه ووضع الدواء. كذلك هو الحال في اساءات وجروح الماضي، فنحن نحتاج الى الكشف عن هذه الاساءات والتحدث عنها والسماح لأنفسنا بالتعامل مع المشاعر المرتبطة بهذه الإساءة. ذلك قد يكون مؤلم لذلك فمن الأفضل ان يتم بمساعدة ودعم شخص آخر، قد يكون صديق او فرد من افراد العائلة أو أخصائي نفسي ، المهم ان يكون موثوق ولديه المعرفة والمهارة اللازمة. فاطلب المساعدة والدعم فذلك أساسي. إن تجنب التعامل مع الجروح وتركها للوقت فقط قد يزيد تأثيرها علينا ويصعبه. ولكن أحيانا يكون الانسان غير مستعد للبدء في هذه الرحلة التي تحتاج لوقت وجهد وشجاعة. فاعط نفسك الوقت لتستعد وتمشي الرحلة ولا تفقد الامل. ان التعامل مع النفس بطريقة صحية متعاطفة هو أيضا جزء أساسي في التعامل مع الجروح ويساعد في عملية الشفاء. فاعتني بنفسك و اهتم بها.
- إذا اعتقدتِ أنك مصابة بالاكتئاب فاطلبي المساعدة.
- تحدثي إلى الناس، فالحديث مع الآخرين عن مشاعرك يمكن أن يساعدك.
- تعّرفي على المساعدات المتاحة.
- لا تدعي الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية -بما فيها الاكتئاب- تحول بينك وبين طلب المساعدة.
- ما مضاعفات عدم علاج الاكتئاب؟
إذا ترك الاكتئاب بدون علاج فإنه يمكن أن يؤثر على العلاقات الخاصة للمصاب مع العائلة والأصدقاء، فضلا عن الأنشطة والمهام اليومية، والضرر الذي يلحق بالقدرة على العمل وكسب العيش. - الاكتئاب يمكن أن يكون مرضا مسببا للوهن، وقد يؤدي حتى إلى الانتحار، وهو السبب الثاني الرئيسي للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.
- إن الاكتئاب مرض حقيقي ويجب عدم تجاهله أو التقليل من خطورته.
المرجع: موقع الجزيرة
قد يكون هذا الشعور هو نتيجة توقّعات كانت لديك للحياة وكنتِ تعتقدين إنه عندما تخرجين إلى الحياة العملية ستجدين المعنى وستشعرين بالرضا الدائم.
لكن في الحقيقة عملية البحث عن معنى الحياة هي عملية دائمة، فقد يتغيَّر هذا المعنى مع تغير الظروف ومع نضجِك وتعرّضك لخبرات مختلفة في الحياة. لذلك حاولي أن تُبقي ذهنك مفتوحًا لتقبّل كل ما هو جديد، وللبحث من خلال المعرفة والخبرات الجديدة.
لاحظي الأشياء التي تجعلك تشعرين بالرضا والفرح، والتي تعبّر عنك وتُشبِهك. فمن خلالها قد تجدين المعنى لحياتك وتعطيكِ الدافع للاستمرار. قد تكون هذه الأشياء بسيطة وخاصة جداً وفردية، فليس بالضرورة أن يكون المعنى للحياة شيئًا ضخمًا كتغيير حياة الآخرين أو العناية بهم. بل قد يكون شيئًا أبسط خاصًا بكِ أنتِ كأن تبني عائلة، أو تبني مهنة معينة تستمتعين بها ويكون لديك منها دخل خاص. أو أن تكون لديك دائرة اجتماعية كبيرة تكونين فيها معروفة ومحبوبة وتستمتعين بعلاقاتك مع الآخرين، المهم هو أن تشعري بالرضا والإشباع فيها.
يوجد بعض العلامات والأعراض التي قد تظهر جميعها أو بعضاً منها على الشخص، والتي تشير إلى وجود مشكلة في صحته النفسية. ومن تلك العلامات ما يلي:[ اضطرابات في الأكل (إمّا بزيادته أو نقصانه). اضطرابات في النوم (إمّا بقلّة النوم أو بزيادته). الانعزال عن الآخرين. التوقُّف عن ممارسة الأنشطة المعتادة. الشعور بالخَدَر، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية كالاهتمام بالأطفال. الشعور باللامبالاة. الشعور بالعجز أو اليأس التدخين، وأحياناً تعاطي المخدّرات. الشعور بالغضب والانزعاج بشكلٍ مفرط. الشعور بالنسيان أو القلق. مشاكل في الذاكرة، كعدم القدرة على التخلّص من بعض الذكريات التي تُراود الشخص بين فترة والأخرى. تقلّبات مزاجية. التفكير في إيذاء الآخرين، أو إيذاء النفس. الأوهام، وتخيّل أصوات غير حقيقية.
المرجع: موقع موضوع
قد تكون الإجابة على هذا السؤال هي نعم ولا. نعم لأن شخصيتي تحدّد مدى تأثيري على الناس من حولي لأن أول ما يراه الناس هو الشخصية، وهي إما تجذب أو تنفّر. أي تولّد الرغبة في الحديث إلى الشخص أكثر أو التعلّم منه أو التأثر به أو اتّباعه وجعله القائد لي ومصادقته.
وهي لا تعتبر التأثير الوحيد الثابت، لأن الشخصية قابلة للتطوير. فأنا مثلاً على الصعيد الشخصي كنت خجولة أتجنّب الآخرين والتعامل معهم ولكن شخصيتي تطوّرت وأصبحت أكثر تفاعلاً مع الآخرين وقادرة على الوقوف أمام الجمهور، فشخصيتي الداخلية هي نفسها ولكنّها تطوّرت. فالشخصية يمكن أن تحدّد التأثير ولكنهّا ليس العامل الوحيد لأنها تتطوّر وهي مهارة يمكن تعلّمها، فنحن نتعلّم كيف نؤثر وأن نكون مؤثرين.
التركيز على التفكير الإيجابي يفضّل التفكير بالأوقات التي تمنح الشعور الجيد، والغوص بالتفكير في هذه المواقف من أجل الابتعاد عن العصبية التي يسببها موقف ما، ولهذا يُنصَح بضرورة التفكير بأمور تجلب السعادة وتبعد الخوف والشك والعصبية، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو وعي كامل بالمواقف التي تحدث، ومحاولة تجنّب المواقف التي تسبب الغضب والعصبية. التنفس بعمق تعتبر الأعصاب والتفكير المجهد مهلكات للجسد، فبمجرد ابتداء الفرد بالتفكير بموضوع ما يقلقه، ستبدأ الافكار بالدوران في رأسه ولن تتوقف ببساطة.
ولهذا أفضل طريقة للتنعم بالهدوء والراحة هي التنفس، حيث يعدّ من أفضل الطرق الناجحة في العودة للمسار الطبيعيّ من التفكير، لذا يُنصَح بضرورة المحافظة على مستوى منتظم من التنفس، ويكون التنفس عن طريق البدء في التنفّس بحركات بسيطة مع الحفاظ على معدّل ضربات القلب بسرعة طبيعية، وذلك من خلال التنفّس ببطء من الأنف لمدة تقارب 5-6 ثواني، والاحتفاظ بالهواء في الرئتين لمدّة ثلاث ثوانٍ، ومن ثمّ إخراج الهواء من الفم، ويمكن تكرار هذه العملية عدّة مرات حتى يشعر الفرد بالراحة. استخدام لغة الجسد تعتبر لغة الجسد المفتاح الذي يعرض مدى ثقة الفرد بنفسه، علماً أنّ كمية التوتر والمشاعر التي تظهر على الجسد تكون واضحة للآخرين بنسبة 55%، بينما الكلام يُظهر حوالي 7% فقط من مشاعر الإنسان، ولذلك ينصح بضرورة التحكّم بلغة الجسد لتقليل مدى ظهور التوتر الذي يشعر به الفرد على مرأى الآخرين.
المرجع: موقع موضوع