إعداد: بسمة قموه عن تنمية المهارات الفردية د. كين ويليامز
تكلمنا في الجزء الأول عن الحزن كحالة لا بد أن يمر بها الإنسان، وسنكمل الشرح عن مراحل الحزن بالتفصيل:
التأثير الأولي وهذه هي الاستجابة الطبيعية الأولية للأشخاص الذين يواجهون خسارة فادحة.
الصراع مع الألم، وفي هذه المرحلة يبدأ الشخص الحزين بالشعور بالتأثير الكامل للألم لكنه يرفض قبوله، فهو لا زال يحاول تجنبه.
مواجهة الألم مباشرة. وفي هذه المرحلة يبدأ الشخص باختبار الألم بشكله الكامل، حيث يبدأ هنا فعلاً بممارسة مظاهر الحزن رغم أن ما يبدو عليه قد يكون أسوأ.
الحياة الجديدة، لن يعود الشخص الحزين أبداً إلى ما كان عليه قبل الخسارة. لكن هنا يصبح الحاضر والمستقبل اكثر إلحاحاً من الماضي ويبدأ الخلط شيئاً فشيئاً ما بين ألم الخسارة وبعض الاستمتاع بالحياة.
ولكن في كل هذا علينا أن نعي تماما أن الله الذي سمح باجتياز هذا الحزن. هو الذي سيخرجك منه بقوة كبيرة إذا تعاملت أنت مع موضوع الحزن بحالة من الاتكال والتسليم لله كما فعل أيوب في محنته وأعلن عن رحمة الله وعنايته. يقول أيوب في (أيوب 10: 12) “منحتني حياة ورحمة وحفظت عنايتك روحي”.