إعداد: بسمة قموه
لأناقتك عزيزتي لا تهربي من الألوان الزاهية التي هي ألوان الطبيعة والربيع والزهور, فتختبئين وراء الألوان الداكنة بحجة أنها ألوان الوقار والشخصية المتزنة. هذا ما تعلمناه في الشرق وخصوصاً عندما تبلغ المرأة العمر الحرج أي بعد أن تنتهي من ولادة الأولاد وربما تصبح جدة لأحدهم.
تعطي الألوان الزاهية أناقة ممزوجة بالفرح للشخص الذي يلبسها وللشخص الذي يشاهد. وإذا كنت ممن يرغبن في لبس الملابس الداكنة لأنك تعانين من وزن زائد فلا بأس أن تكون التنورة أو البنطلون من اللون الداكن، أما المنطقة العليا فتكون من الألوان الزاهية وربما تستعملين الشال مع الملابس الداكنة ويكون لونه فاتحاً يضيف إلى وجهك إشراقاً. فالأخضر الفستقي والزهري والأصفر والبرتقالي والأزرق هي ألوان السماء عند انعكاسات الشمس على الغيوم، وهذا ما يعطي الأمل والسرور عند التأمل في هذه الألوان.
نلاحظ في الغرب اتجاه النساء إلى مثل هذه الألوان عندما يتقدمن في السن، وكم تعطي شعورا بالابتهاج والغبطة لناظريها وتأخذ معها تعب السنين الطويلة. عندما تلبس الشابات الألوان الداكنة فإنها لا تؤثر عليهن حيث أن الشباب يغلب في النهاية والبشرة الفتية لا يضر بها شيء. أما في المراحل المتقدمة من العمر فإن للألوان تأثيرا واضحا على البشرة. لذلك حاولي أن تضيفي إلى دولاب ملابسك بعض الملابس الزاهية الألوان وستلاحظين الفرق في نفسيتك وسيعتاد الناس في مجتمعاتنا أنه لا علاقة للوقار بما نلبسه من ألوان.
انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.