ميادة، فتاة غادرت بلادها وانتقلت الى بلد آخر بسبب اللجوء من الاضطهاد الديني والعائلي الذي واجهته في بلدها الأم. لديها رحلة طويلة للتعامل مع ظروفها، التي أدت في نهاية المطاف إلى أن تصبح قارئة ودارسة واعية لكلمة الله، مما أدى إلى تعزيز علاقة عميقة مع الرب أثناء تربية ابنتها في الإيمان المسيحي الحقيقي.
تواجه تحديات جديدة تتعلق بالانتقال من مقر الكنيسة إلى شقة بعيدة عن جماعتها، مما يتركها وابنتها وحيدتين. تشعر بالانقطاع عن الآخرين من المؤمنين وتتوق لشخص يصلي معها، ويعلمها المزيد عن الكلمة، ويوجهها خلال تحديات الحياة.
في “المرأة العربية اليوم”، وجدت صديقة ترافقها في رحلة التلمذة وتقديم التشجيع الروحي اليومي، بشكل أساسي من خلال المكالمات الهاتفية. تجد راحة كبيرة في جلسات الصلاة وذلك يساعدها على اتخاذ قرارات سليمة من خلال دعمهم.
تعلمت أن تواجه المشاكل بالحب، وتدير الأمور المالية بحكمة، وتغوص في الكتاب المقدس، وتطبقه على حياتها اليومية.
تنشأ مشاكل جديدة تتعلق بالثقة بينها وبين أولئك الذين يهتمون بها في البلد المتواجدة فيه. وتشعر بالضيق لأنهم يشككون في كلماتها وبتدهور صحتها. فإنها تفقد بصرها تدريجيًا، ومع ذلك يتهمونها بالكذب. وذلك يسبب لها بكاءً غير عادي وضيق من معاملتهم لها، مما يتركها في ألم عميق.
نحاول تطمينها بأن الآخرين قد يفكرون بطريقة مختلفة بسبب الفروق الثقافية أو القيود المالية. الصلاة معها وتقديم الدعم الروحي والعاطفي، والاستماع إليها ومنحها مساحة لتعبر عن ألمها، يجلب لها الراحة. تجد الراحة في معرفتها بأن هناك من يستمع لها ويؤمن بها في “المرأة العربية اليوم”