للحياة العائلية خصوصيتها الحميمة فهي تجمع بين إنسانين ترك كل منهما حياته الخاصة وارتضى بكل حب العيش المشترك مع الآخر.
ولكن يبقى الكثير من الاختلافات لذا سنحاول تقديم بعض النصائح التي تساعد على استمرارية هذه العائلة منها:
- إذا كان زوجك يعود متأخرا من عمله وكنت تقضين معظم الوقت في البيت فعليك التكيف مع الواقع. وبإمكانك الاستفادة من الوقت لإثراء معلوماتك بالقراءة أو بعض الأشغال اليدوية وبذلك تستغلين الوقت بأشياء مفيدة. أما إذا كان لديك المزيد من الوقت بعد الانتهاء من واجباتك مع الأبناء فبإمكانك القيام بزيارات عائلية و لبعض الصديقات ومن الأهمية بمكان ألا تشعري زوجك بالتذمر.
- إذا كان زوجك ممن يحبون مطالعة الصحف بعد الغداء أو العشاء أيضا لا تتذمري بل انقلي العدوى منه إليك وشاركيه الآراء والقراءة آخر الأخبار والمستجدات فهذا يسعده.
- إذا كان ذوق زوجك يختلف عن ذوقك في الطعام فحاولي أن تقدمي أنواع الأطعمة التي ترضى الطرفين. بحيث لا يحرم أحد الطرفين من الأطعمة التي يحبها.
- تذكري أنه من حق الزوج حينما يعود إلى البيت أن يجد زوجته تنتظره. فلا تخلطي بين وقته ووقتك الخاص. وهذا يحتاج إلى التخطيط لوقتك بحيث لا يأتي إلى البيت ويجدك مشغولة عنه أو مع الجارات والصديقات.