قفي في وجه العنف!

إعداد: بسمة قموه

قد تتعرض الفتاة في مجتمعنا الشرقي لأنواع معينة من العنف المبطن الذي قد لا يكون ظاهراً وواضحاً مثل العنف الجسدي والإيذاء المباشر. الذي هو شكل من أشكال العنف المتعددة. ولذلك فإن تشخيص العنف، والمعرفة المسبقة للحقوق الإنسانية، هي التي تحدّد وتعرّف نوع العنف الذي يوجه للفتاة.

وقد يبدأ العنف داخل الأسرة وتتعرض الفتاة للاضطهاد نتيجة لظروف متعددة تفرزها النظرة السلبية للمرأة وحق الرجل في قيادة حياتها. سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

ومن هنا نستطيع أن نورد بعض الأفكار التي تبنتها الفتاة وقبلت بها كونها حقيقة وواقعاً لا بدّ منهما.

لذلك تحتاج الفتاة أن تقف إلى جانب نفسها وذاتها وأن تتخذ موقفاً بطولياً داخلياً يتحلى بالشجاعة ورفض العنف والإذلال. وذلك بتثقيف نفسها وقيامها بدورها الفاعل داخل الأسرة. وتعميم التوعية لكل بنات جنسها لكي تكون أماً فاضلة وحامية لأولادها في المستقبل من أي نوع من أنواع العنف. وهذا يحتاج إلى التدريب وإصرار على المطالبة بحقّها في العيش الكريم والكرامة التي منحها الله لها.


انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.