يمكنك النظر إلى هويتك باتجاهين هامين وهما: هويتك الداخلية الحقيقية وارتباطها بعلاقتك مع الله من خلال إيمانك بالربّ يسوع المسيح كمخلّص شخصي لك وكعضو في جسده وكل ما يتعلّق بمبادئك الروحية وأخلاقياتك كابنة لله، وكذلك الضمان الأبدي لك بحياة أبدية. هذا ينعكس إيجابيًا على مشاعرك والطريقة التي تنظرين بها للحياة وفي اختيار أولوياتك.
هويتك كفرد في مجتمع تحكمه أعراف وقوانين وأنظمة وأدوار. هذا ما تسعين إليه في اكتساب مهارات حياتية والقيام بأدوار معينة لكي تكوني عضوًا فعّالًا في مجتمعك وعائلتك. لا يمكن أن تنفصل هويتك الداخلية الروحية عن هويتك كفرد في المجتمع لأنها المركز الأساسي لتميّزك بما تحملينه داخليًا وتتفرّدي فيه من أفكار وتعاملات مع الآخرين كانعكاس لهويتك الحقيقية، وهذا يظهر هذا في المحبة غير المشروطة وفي السلوك الذي يمجّد الله ويعطي تأثيرًا قويًا لمن حولك. فان امتداد هويتك الروحية الذي يظهر في الهوية التي يراها الناس من حولك هي الرسالة التي تعيشينها من خلال رحلتك في حياتك.