التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والموجات فوق الصوتية، وتقنيات نووية أخرى، يمكن أن تكشف سرطان الثدي بأحجام صغيرة، ولكن الدراسات لم تظهر حتى الآن أن هذه التقنيات يمكن أن تقلل الوفيات. وهناك بعض أنواع سرطان الثدي التي لا تظهر فقط إلا بالماموغرام. ويمكن أن يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية لتكملة ودعم الفحص بالماموغرام عند بعض المجموعات من النساء ذوات الخطر العالي للإصابة بسرطان الثدي، لكن لا تحل محله. وعند النساء ذوات الأثداء الكثيفة، فإن إضافة الفحص بالأمواج فوق الصوتية سوف يؤدي حتماً إلى زيادة حتمية بنسبة وحساسية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ذوي العقد السلبية تقدر بنحو 28%. أما عند النساء ذوات الخطر العالي للإصابة بسرطان الثدي فإن التحري بتقنية MRI يحسن ويزيد حساسية الكشف المبكر بنسبة 56% وأكثر، ويتجاوز النسبة فيما لو جمع الماموغرام والأمواج فوق الصوتية معاً. هذه الزيادة في الحساسية، ترافقها زيادة واضحة في نسبة السيدات اللواتي يتم إعادة استدعائهن، وفي عدد الخزعات.
المرجع: موقع الصحة السعودي