أما المريمات، فقصتهم كانت مليانة إيمان وعواطف عميقة… المريمات لما راحوا على القبر كانوا في حالة من الألم الشديد، فقدوا أملهم بكل شيء. كانوا يبحثوا عن الجسد، لكن ما كانوا يعرفوا إنهم عم بيبحثوا عن الحياة نفسها. لما اكتشفوا إن القبر فارغ، ويسوع قام من بين الأموات، تحولت قلوبهم من الحزن العميق إلى فرح ما كان لهم أن يتصوروه. القيامة جعلتهم يختبرون حب الله بطريقة جديدة، فرحهم أصبح لا يُقاس. القيامة ليست فقط حدث تاريخي، بل هي دعوة لنا للعيش في الفرح الأبدي رغم صعوبات الحياة!
تذكري انو مهما كان الحزن كبير، هناك رجاء وفرح ينتظرنا. إن كنت تشعرين بالضياع، تعالي واختبري الفرح الحقيقي الذي يمنحه يسوع