جددي ذهنك

إعداد: مريانا هنديلة الربضي

إن للذهن دورا بالغ الأهمية في تغيرنا لا روحيا فقط بل أيضا اجتماعيا ونفسيا وحياتيا. فما نفكر به الآن يحدد ما ستكون عليه حياتنا وقراراتنا. وبالتالي سيتحدد سلوكنا وطريقنا الذي نختاره بناء على هذه القرارات التي اتخذها وقررها ذهننا. 


ونظرا لتلك الأهمية التي يتصف بها الذهن، يسعى إبليس مرارا وتكرارا دون كلل أو ملل لمحاربته، فيشن عليه حربا لا هوادة فيها.

ومن هنا توجب علينا فهم تلك الحقيقة وأخذ الحيطة والحذر لحماية ذاك الكنز العظيم الذي وهبنا الرب إياه إلا وهو ذهننا البشري. 
  1. الثبات بالحق الإلهي ولبس درع البر. 
  2. حمل ترس الإيمان. 
  3. لبس خوذة الخلاص وسيف الروح أي كلمة الله. 
  4. ملء الذهن بالمبادئ والحقائق الأساسية كالتبرير بالإيمان والأبدية المضمونة، معرفة هويتنا بالمسيح، وأن لدينا سلطان الملكوت على العدو المقاوم، وأن لدينا رجاء أبديا لا ينقطع. 
  5. تقديم أجسادنا لله ذبيحة مقدسة مقبولة عنده وهي عبادتنا بعقل، فالله يريدنا أن نقدم ذواتنا  لا الحيوانات كما كان يفعل بالعهد القديم، ذبائح حية يومية طارحين عنا كل شهواتنا لنتبعه، وأن نفعل ذلك عرفانا بفضله حيث أنه قد غفر جميع خطايانا. 
  6.  عدم الاندماج مع العالم، بل نكون أشخاصا مختلفين بتجديد ذهننا ونميز ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة. 
  7. عدم الإفراط في محبة الذات. أي ألا يرتئي أحد في نفسه فوق ما ينبغي أن يرتئي ويرى. والتعقل بالتفكير بحسب مقدار الإيمان الذي وهبه الله لكل منا. 
  8. العمل بالمواهب الروحية التي منحنا الله إياها لنبني بعضنا البعض والكنيسة كلها. 

عزيزتي، الرب قد سبق وأعطانا ولا يزال حتى هذه اللحظة يعطي وبسخاء نعما وبركات لأبنائه وبناته. فلنحافظ معا على ما أبدعه الله لأجلنا ولمنفعتنا، غير مستهترين البتة بل شاكرين له عمله هذا فينا ولنا. 


انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.