إعداد: ناهده قعوار
آية التأمل: “هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة” (لوقا 15: 7).
في هذا الأصحاح أعطى الرب يسوع ثلاثة أمثلة، في كل منها ثلاث كلمات متطابقة بالهدف والمعنى والنتيجة. وهي: أضاع، وجد، واحتفل.
حالة الضياع: حيرة.. خوف.. قلق.. حاجة.. بحث.. عناء وتعب..
حالة الإيجاد: راحة بعد التعب.. الحرص في المستقبل.. وضع خطة جديدة للانتباه.. فرح وبشارة.. مشاركة الآخرين.
حالة الاحتفال: ترنيم.. غناء.. شكر.. صلاة.. مآدب فرح وضيافة..
إن قلب الله يحزن على الخطاة ويريد خلاصهم. ومن عظيم محبته أنه دبر طريق الخلاص للجميع بدم الرب يسوع المسيح. فهل نحزن في قلوبنا ونشتاق لإيجادهم ونهتم لخلاصهم ونقودهم للرب؟ ما دام الله أبونا فعلينا أن نحمل نفس القلب المثقل بالمحبة والشفقة والتضحية من أجل المتعبين والضائعين والغارقين في الخطية، لنجدهم ونقودهم إلى السلام والأمان إلى أحضان الرب المحب، ولنكون مثالا حسنا لهم وسبب بركة. وعندما نجدهم نشترك بفرحة الاحتفال مع الملائكة والسماء.
عزيزتي، إن كنت تؤمنين بهذا وتطيعين كلمة الله أشجعك اليوم بإطاعة أمر الرب وباشري بالبحث عمن هم بحاجة للفرح الذي حصلت أنت عليه. شاركيهم التمتع بمحبة الخالق العظيم الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الرب يقبلون. وإن لم تختبري هذا السلام والفرح بعد، أشجعك أن تبحثي عنه. وإن سمعت من أحد بذلك أرجو أن تطيعي كلمة الرب وتحصلي على السعادة الأبدية. وستكون لك شركة مع الملائكة وستتمتعين بحضرة الله العظيم في الأبدية.
انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.