إعداد: ناديا شحادة
“من يحفظ نفسه ولسانه يحفظ من التعب نفسه”
كثيرا ما تمر العائلة في ظروف صعبة من اضطرابات ومشاكل، وهنا للأم والزوجة الدور الأكبر في صرف تلك المشاكل او في تاثيرها على جو البيت اثناء مرور العائلة في ضيقة – صلي – لا تتذمري – تقبلي الامور بصدر رحب- كوني صابرة بفرح، منتظرة عمل الرب- تذكري وردّدي مواعيد الرب لك، وصلي اكثر وانتظري- فتكوني مثال صالح لأهل بيتك في الظروف الصعبة، واذا اختلفوا على موضوع ما ضعي هذه الحقيقة امامك، السلام هو الأهم، سلام بيتك، تذكري خضوعك لزوجك وان له الراي النهائي فهذه وصية الله لنا، الاختلافات والأخطاء لابد منها، المشكلة ليست في وجود الخطأ فكلنا نخطىء، لكن المشكلة هي في ردة فعلك او تجاوبك مع الخطأ، “الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهّيج السخط”، ممكن بكلمة يا اختي تولعي النار وممكن بكلمة تطفيء النار وتكوني المراة الحكيمة لا تثوري بسرعة “بطيء الغضب كثير الفهم وقصير الروح معلي الحمق” ().
لدينا مهام لتشغلنا في الاربع والعشرون ساعة، عملنا مستمر، لا تتذمري. اشكري الرب انه بامكانك القيام بها. ولا تنسي ان الرب معك في كل يوم. هو يراك في هذا العمل المتواصل، وهو الذي يمنحك القوة لتقومي بكل هذا العمل وانت سعيدة، ولا تنسي ان تردّدي هذه الكلمات: “جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا اتزعزع” ().