إعداد: فاتن الداوود
من أجل المُضي قدمًا في معترك الحياة، ومن أجل أن تجتزنَ الدّربَ بأقل الخسائر الممكنة. لا بدّ أن يكون هناك مَن يدعم مسيرتَكُنَّ ويؤازِركُنَّ عند هبوبِ رياحِ التَّحديات وعند حلول العراقيل.
لذلك تحْتجنَ إلى عينِ الرَّائي الذي هو من خارج الصندوق، قد تكون الوالدة أو الأخت أو الصديقة أو غيرهن ممن يملِكن مِفتاح التَّغيير الإيجابي. فهنَّ مَن يقمن بإنارة الطريق الحالك في الظلام بالنصائح والمؤازة والمساعدة على الثبات والقوّة والمضي قدُماً نحو اجتياز الطريق.
بالإضافة المساعدة على إزالة عراقيل الحياة وتسهيل دربها الشائك. لذلك احرِصْنَ أن تُحِطْنَ أنفُسِكُنَّ بهالةٍ تَضجَ بإلإيجابية والتشجيع من الصَّديقات الصَّدوقات اللَّواتي يَضِفنَ لحياتكن، ولا يأخذْنَها الى مَنْحى آخر يختلف عن الهدف المنشود.