الأهل والمراهقة

باب: كيف أترك بصمة

الكاتب: د. فادي حداد

التاريخ: أبريل 16, 2025

بداية من المهم أن نؤكد أن:
  1. مسئولية الوالدين الأساسية هي الرعاية والحماية والإرشاد والإعداد للمستقبل.
  1. الهدف هو مساعدة المراهق لتجاوز المرحلة العاصفة التي سيمر بها وإعداده  ليكون قادراً على اتخاذ القرارات الصائبة وتحمل المسؤلية وذلك من خلال التعليم والإرشاد والتوجيه والمثال الصالح. 
  1. تنمية شخصية الابناء والحفاظ على نفسية صحية بدون عقد قد تؤثر عليهم أو على علاقاتهم بالآخرين.
  1. تجنيب المراهق من الوقوع في المشاكل ذات التأثير السلبي الدائم وذلك بالتعليم والتحذير المسبق والتدخل الفعلي عند الضرورة.
التغييرات النفسية في سن المراهقة: 
من المفيد أن يتذكر الوالدان ما حصل معهما في مرحلة المراهقة وفيما يلي بعض ما علينا أن نتوقع حصوله والاستعداد له من تغييرات.
  1. مرحلة العصيان ومقاومة السلطان وعدم احترام الوالدين والكبار.
  1. الشعور بأنه قد وصل ويفهم بكل الأمور مع رفض الإرشاد والتعاليم التي شب عليها.
  1. الحاجة للشعور بالقبول من قبل الرفاق والميل لاتباع الآخرين من جيله وقد ينجرف وراء تعاليم وتصرفات ضارة قد تترك آثاراً دائمة.
  1. الشعور بالدونية أي النظرة السلبية عن الذات وخاصة من ناحية الشكل والقدرات وينتج عن ذلك الإنطواء والإنزواء وهذا بدوره قد يؤدي الى العدائية.
  1. الشعور بالإحراج من التغييرات الجسدية مثل الصوت والذقن عند الأولاد ونمو الثديين لدى البنات.
  1. مخاوف تتعلق بالتغييرات الجسدية كانتفاخ وألم الثدي عند الأولاد والدورة الشهرية عند البنات. 
  1. الاهتمام المكثف بالجنس الآخر وما قد  يتبع ذلك من حب وهيام وأحلام يقظة. وبالتالي التشتيت الفكري وفقدان التركيز على المهام المطلوبة مما يؤثر على الدراسة والتحصيل العلمي.
  1. الانغماس في العادات الجنسية والاستعباد لها. وما قد يتبع ذلك من البحث عن المثيرات اللازمة من خلال وسائل الإعلام المتنوعة وخاصة مواقع الإنترنت وأفلام الفيديو وغيرها. وهذه بدورها تؤدي إلى تصورات وتوقعات ومفاهيم جنسية غير واقعية ومشوهة أو شاذة.
  1. مخاوف تتعلق بالقدرة الجنسية بسبب ما يسمعه المراهق من مبالغات من زملائه.
  1. محاولة ممارسة الجنس بدون مسئولية وبدون تقدير العواقب.
  1. الوقوع في علاقات شاذة مع نفس جنسه لأسباب عديدة أهمها الجهل والفضول والرغبة في أن يكون الفرد مقبولاً أو محبوباً من قبل أصدقائه خاصة الأكبر سناً.

انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.

#الأهل #المرأة العربية اليوم #مراهقة #مسؤولية