من حقّي


– مِنْ حقّي أنْ أَتَّخذَ قراراتي بناءً على حدسي الخاصِّ، وقيَمي، واحتِياجاتي، وقُدْراتي، أو أيِّ شيءٍ أختارُهُ لأبنيَ عليهِ قراراتي! – مِنْ حَقّي أنْ أقولَ “لا” لأيِّ شيءٍ أنا غيرُ مُستعدَّةٍ لهُ. – مِنْ حَقّي أنْ أرفضَ أيَّ شيءٍ ضدَّ قيَمي أو ما أشعرُ أنَّهُ خَطَرٌ أكبرُ منَ اللّازِمِ. – مِنْ حَقّي أنْ أحْمِيَ نَفْسِي من أيِّ سلوكٍ خطِرٍ، أو تَوَجُّهاتٍ مُهينةٍ، أو كَلِماتٍ جارِحَةٍ. – مِنْ حقّي ألا أثقَ أو أصدِّقَ أناسًا لا أشعرُ أنَّهُمْ جديرونَ بالثِّقةِ. – مِنْ حقّي أنْ أقولَ “نعم” لكلِّ مَن أو ما ساعَدَني على النُّموِّ والنُّضوجِ. – مِنْ حقّي أنْ أصدِّقَ وأثقَ في النّاسِ، بناءً على القواعدِ الَّتي أختارُها بنَفسي! – مِنْ حقّي أنْ أتوبَ، وأتغيَّرَ، وأغيِّرَ آرائي! – مِنْ حقّي أنْ أغفرَ للآخَرينَ ولنَفسي. – مِنْ حقّي أنْ أتلامسَ مع الطِّفلةِ الَّتي بداخلي وأتعاملَ معها! – مِنْ حقّي أنْ أشعرَ بمشاعري أيًّا كانتْ وأعبِّرَ عنها! –

مِنْ حقّي أنْ أشعرَ بالحُزْنِ والإحْباطِ على ما فقدْتُهُ أو ما لَمْ أحْصُلْ عليهِ عندما كنتُ أحتاجُهُ، أو على ما حَصَلتُ علَيهِ ولمْ أكنْ أريدُهُ! – مِنْ حقّي أنْ أغضبَ حتّى على مَنْ أحِبُّ، عندما لا يَحترمُ احتِياجاتي أو حُقوقي! – مِنْ حقّي أنْ أخافَ وأنْ أطمئِنَّ! – مِنْ حقّي أنْ أحزنَ وأنْ أفرحَ، مهما كانتْ مشاعرُ الآخرينَ حولي. – مِنْ حقّي أنْ أُطالِبَ بما أريدُهُ، حتّى ولو لمْ أكُنْ متأكِّدةً أنَّني سَوفَ أحْصُلُ عليه. – مِنْ حقّي أنْ أهتمَّ بنَفسي. – مِنْ حقّي أنْ أريدَ، وأنْ أحلمَ، وأنْ تُحترَمَ رَغَباتي وأحلامي وقيَمي واختِياراتي. – من حقّي أنْ أكونَ مختلفةً عمَّن حولي. – من حقّي أنْ أتعلَّمَ، وأتغيَّرَ، وأنموَ في كلِّ وقتٍ وأيِّ وقتٍ! أنا أيضًا لستُ عبدةً لحقوقي، فَمِنْ حقّي أيضًا أنْ أتنازلَ عن حقوقي عندما أريدُ، ولكنَّني مِنَ الآنَ فصاعدًا سَوفَ لا أفعلُ هذا بدافعِ الاضطرارِ بَلْ بدافعِ الاختيارِ، ولا بِدافعِ الخَوفِ بل بِدافِعِ الحُبِّ. عَنْ كِتابِ “صِحَّةُ العلاقاتِ” للدُّكتورِ أَوْسَم وَصفي