كثير من الناس يعانون من أعمالهم وكثير منهم يتنقلون من عمل لآخر بسبب عدم راحتهم، ولكن سأضع لك قواعد تساعدك على أداء عملك دون كثير من العناء.
لا تظني في نفسك أنك تحملين العالم على كتفك، لا تجهدي نفسك أو تعامليها بجدية زائدة.
وطدي العزم على أن تحبي عملك وحينئذ سيضيع تعبك ومشقتك وستشعرين بالغبطة وأنت تعملين وقد لا يحتاج الأمر إلى تغيير عملك لأنك حينما تغيرين نفسك فستتغير نظرتك إلى عملك.
ضعي مخططا لعملك ثم نفذي هذا المخطط. إن نقص النظام يخلق شعور “الزحمة بدون فائدة”.
لا تحاولي أن تنجزي كل شيء في الحال، لأنه لهذا السبب يمتد الوقت أمامك، وانتبهي إلى الحكمة البالغة التي تحدث عنها الكتاب المقدس “أفعل شيئا واحدا”.
لتكن لك صورة ذهنية صحيحة عن عملك، واذكري أن السهولة أو الصعوبة في أدائه تعتمد على تفكيرك أزاءه، فإذا فكرت أنه صعب فستجعلينه صعباً، أما إذا فكرت أنه سهل فسيصبح كذلك.
كوني كفؤة في عملك. إن المعرفة قوة. فاتقني عملك لأن أسهل السبل لأداء العمل هو السبيل الصواب.
مارسي حياة الهدوء والاسترخاء، فالسهولة أنجح السبل للانجاز. ولذلك لا حاجة إلى الضغط والاجهاد.
دربي نفسك على ألا تؤجلي عمل اليوم إلى الغد، إذ أن تراكم الأعمال المهملة يزيدك تعبا. ولذلك تممي عملك.
صلي لأجل عملك.
خذي لنفسك الشريك غير المنظور، وستندهشين لمقدار الثقل الذي يرفعه عن كاهلك. فإن الله موجود في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي الجامعة كما هو موجود في الكنيسة، وهو من يعرف عن عملك أكثر مما تعرفين أنت عنه، ومعونته لك ستجعله سهلا عليك.