بداخل كل منّا رغبة شديدة أن تجد التقدير والاحترام. وسماع التعليقات الإيجابية فيما يتعلّق بشخصيّتها سواء بكلمات مباشرة لها أو بكلمات تُقال عنها في الخفاء. لذلك فإن السعي والرغبة لكي نبني مثل هذه السمعة الجيّدة والسيرة الحسنة أمام الله وأمام الناس هي ما تدفعنا أن لا نكرّر ما حصل معنا من تأثيرات سلبية. ونعكسه على الآخرين من حولنا كنوع من الانتقام لأنفسنا.
كسر دائرة التأثير السلبي هي مسؤولية شخصية وقرار واعٍ نمتلكه لكي لا نكرّر نفس الفعل. بل بالعكس الإصرار على أن نكون سبب بركة للآخرين. هذا لا يعني أننا لا نحتاج للشفاء من جروحات وذكريات سلبية أثّرت علينا. ونستخدم كلّ الطرق المشروعة للحصول على الشفاء سواء عن طريق أشخاص نثق بهم أو مرشدين روحيين لكي يكون الشفاء داخليًا ونوقف تأثير أي شي سلبي حصل معنا.