كانت مشكلة بتول مشكلة روحية، فقد كانت بعيدة عن كلمة الله، وتشعر بالارتباك من ناحية العودة له، ومعرفة أين وكيف تبدأ في ذلك. ظهرت هذه المشكلة بشكل خاص بعد أن انشغلت بدراستها. شعورها بالفتور الروحي وفقدان سلامها أثر على علاقاتها بشكل كبير، سواء على المستوى العائلي أو الاجتماعي.
بعد المتابعة معها وتشجيعها ودعوتها لحضور ورشة عمل عن الطريقة الاستقرائية لدراسة الكتاب المقدس، عادت بتول لكتابها المقدس ولكنيستها. بتول تشعر بالراحة النفسية لهذا التغيير. تواصلها المستمر معنا جعلها تنال التشجيع الذي تحتاجه مما انعكس على حياتها الروحية.