شعرت يسار باليأس والإحباط العميق بسبب الاستغلال الذي واجهته من الإدارة، ووجدت نفسها مرهقة تمامًا بإضافة فصول دراسية جديدة إلى عبء عملها. شعرت بالاستغلال ماليًا وعقليًا وجسديًا. وعاشت شعورًا عميقًا بالقلق. ونتيجة لذلك، أصبحت متقلبة بشكل مفرط، توجه غضبها نحو أطفالها.

تقدمت إلى “المرأة العربية اليوم” لطلب المساعدة والاستشارة، مدركة لقوتها الكامنة. نُصحت بعدم التضحية بصحتها من أجل إرضاء الآخرين. والتأكيد على شروط عقدها الوظيفي ومعالجة مخاوفها مع الإدارة.

مشجعّة بهذا الدعم، وجدت يسار شعورًا جديدًا بالقيمة الذاتية والرفع الروحي. مدركة قيمتها في عيون الله وقدرتها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والعائلية. اتخذت إجراءً استنادًا إلى هذه النصيحة، وفوجئت بسرور بأن الإدارة أخذت شكاواها على محمل الجد، مما جلب لها شعورًا داخليًا بالسلام.