إعداد: بسمة قموه
على كل أم أن تعرف أن تعويد الطفل على تنظيف أسنانه يجب أن يبدأ في سن مبكرة، حتى أن جمعية أطباء الأطفال الأمريكية أكدت أن هذه العادة الجيدة يجب أن تبدأ قبل ظهور الأسنان عند الأطفال لكي تجد الأسنان اللبنية جوا صحيا للنمو، وهذه العملية مفيدة أيضا للأسباب التالية:
- تقوم بإزالة كميات كبيرة من بكتيريا البلاك المسببة للتسوس وأمراض اللثة
- تعود الطفل على فم نظيف خال من البكتيريا، وهي الخطوة الأولى نحو تفريش الأسنان والحفاظ على فم نظيف منتعش.
- يكتسب الطفل العادة منذ الصغر ولا يهملها حتى الكبر.
يمكن للأم أن تستعمل قطعة شاش مبللة ومسح لثة الطفل بعد كل وجبة وخصوصا قبل النوم.
وعندما يكبر الطفل عن سن ست سنوات عندها عليها فقط أن تراقبه وهو ينظف.
ويسأل الكثيرون ما فائدة العناية بالأسنان اللبنية وهي ستسقط لاحقا؟ والإجابة على هذا التساؤل أن الأسنان اللبنية السليمة غير المتسوسة تحافظ على سلامة أعصاب الأسنان، وتوفر على الطفل آلام التسوس المبكر، وانتقال التسوس إلى الأسنان الدائمة. وأيضا يضمن ذلك بقاء الأسنان اللبنية مدة أطول وبحالة سليمة يضمن بقاء المسافات بين الأسنان صحيحة فلا يحصل فراغ كبير أو ازدحام للأسنان الدائمة.
كيف أجعل عملية تفريش الأسنان أمرا مسليا؟
- اسمحي لطفلك بمساعدتك بتفريش أسنانك أنت، حتى يسمح لك هو بدوره، واضحكي حتى يعتبر هذا الوقت ممتعا.
- دعيه يفرش أسنان لعبته المفضلة، واتركيه يعتمد على نفسه في تنظيف أسنانه، ثم نظفيها أنت بعده للتأكد من عدم وجود بقايا طعام وخصوصا الشوكولاته.
- حاولي أن تكافئي طفلك بهدايا بسيطة مثل الملصقات (stickers) بعد كل تفريش متقن للأسنان فهذا يجعله يربط بين تنظيف الأسنان والفرح.
تأكدي أن هذه العادات ستعيش معه كل العمر، وهذا ما يوفر عليه الكثير من الألم والفقدان السريع للأسنان نتيجة التسوس.