لقد سقط آدم ونسله من محضر الله سقوطاً أخلاقياً، ومعنى ذلك أنّ الإنسان أصبح أعمى عن رؤية الله وعن حقيقته، وكذلك هو عاجز عن الوصول الى الله لأنّ طبيعته أصبحت متمرّدة على الله وعلى صفاته ولا تطلب إلّا ما لنفسها.
“إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله” – رومية 32:3