في كل شيء أروم أن تكون حياتك ناجحة وصحيحة كما أن نفسك ناجحة لذا اتبعي ما يلي:
ابدئي بداية صحيحة واقبلي المسيح.. خذيه منقذا لك الذي يخلصك من قوة الخطيئة.. خذيه سيدا لك واخضعي لسيادته المطلقة، وهذا يتضمن الطاعة الكاملة لإرادته ليس في الأمور الكبيرة الهامة فقط بل في أبسط الأمور وأصغرها.
اعترفي بالمسيح علنا أمام الناس، وليس المقصود أن نعترف بالمسيح مرة واحدة أي عندما ننال الخلاص أو ننضم إلى الشركة مع المؤمنين، بل المقصود هو الاعتراف المستمر بالرب والشهادة له في كل حين.
ادرسي الكلمة، إن كلمة الله هي طعام النفس وغذاء الحياة الجديدة، اقرئيها وستجدين فيها شبعا لنفسك.
صلي بلا انقطاع علاوة على أن تكون لك أوقات خاصة محددة للصلاة، واحفظي عينيك مرتفعتين نحو الله باستمرار، وبأن يكون القلب على ركبتيه كل حين، وهذا يعني كما قال النبي داوود في (مزمور 51: 17) “ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره”. إن هذا يرعب الشيطان.
اعملي من أجل المسيح “لأن كل من له يعطى فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه” (متى 25: 29 )، بمعنى أن أولئك الذين يستعملون ما عندهم من معرفة روحية ينالون أكثر وأكثر وألئك الذين لا يستعملون يفقدون ما عندهم.
أعطي بسخاء إذ يقول سليمان في (أمثال 11: 25) “النفس السخية تسمن، والمروي هو أيضاً يروى” كما يقول الرسول بولس أيضاً في (2 كورنثوس 9: 6-7) “إن من يزرع بالشح فبالشح أيضاً يحصد. كل واحد كما ينوي بقلبه، ليس عن حزن أو اضطرار لأن المعطي المسرور يحبه الله”. إن السخاء عامل رئيسي في النجاح والنمو في الحياة المسيحية.
ارفعي أنظارك إلى يسوع من حيث يأتي عونك وانسي الأمور الماضية وراءك “ولكني أفعل شيئا واحدا إذ أنا أنسى ما هو وراء وامتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الهدف لأجل جعل دعوة الله العليا في المسيح يسوع”. (فيليبي 3 : 13- 14).