يعيش الفرد كثيراً داخلَ عقله، يفكّر في حياته وما قد يصبح عليه مستقبلاً، فيبقى عالقاً في أفكارٍ سلبيّةٍ تشغله عن حاضره. لذا لا بدّ من السيطرة على هذه الأفكار، والحدّ من تسربها للحاضر وإفساده. إذ توجد بعض الطرق التي تساعد على ذلك ومنها: التوقف عن جَلْد الذات: فتحميل النّفس مسؤوليّة أي موقف حدث بشكل غير صحيح هو تصرف خاطئ، ويجب التفكير باحتمالاتٍ أخرى لما حصل. فقد يكون السبب خارجاً عن إرادة الإنسان. التفاؤل: إذ يبنغي عدم افتراضِ الأسوأ في كلّ موقفٍ أو علاقةٍ. رؤية النصف الممتلئ: إنّ التركيز على الجانب الإيجابيّ في كلّ فكرةٍ أو موقفٍ، يساعدُ على إزاحة الأفكار السلبيّة إلى الجانب المعتم. تحدّي الافكار السلبيّة: وذلك بالتوقف عندَما تعبر فكرة سلبيّة، وتقييم مدى واقعيّتها، ودقّتها. عدم المقارنة مع الآخرين: فعندما ينظر الفرد لحياة الآخرينَ، ويبدأ بالمقارنةِ وإحصاءِ ما يملكه الآخرون ويفتقده هو، يشعر بطاقةٍ سلبيّة نحوَ حياته. عدم تحليل المواقف: يأخذ الفرد على عاتقه تحليلَ المواقفِ، ومراقبة ردود أفعال الآخرين، وإلقاء اللومِ والأحكامِ، وهذا كلّه يؤدي لزيادة نمط الحياة السلبيّ، فتجاوز المواقف وعدم اعطائها أكبرَ من حجمها تخفف من التفكير السلبيّ. الامتنان: وذلك بالعثور على الأشياء الجميلة في الحياة، وإن كانت صغيرة، والتعبير عن السعادة والامتنان لوجودها، وقد تساعد كتابة هذه الأشياء على زيادة التركيز عليها، وتذكُّرها عند مرور الأفكار السلبيّة. وغيرها..
المرجع: موقع موضوع