هل سبق ورغبتِ بأن تكوني مؤثّرة أكثر، ولكنّك شعرت بأنك عالقة وعاجزة عن ذلك؟ إن رغبتِ بسؤال نفسك ما الذي يمنعك من أن تكوني موثّرة، فعليك التفكير بالأمور التالية: تعريفك الخاص بالتأثير: قد نميل لأن نقول لأنفسنا بأننا مؤثرون عندما يكون هناك عدد معين من الأشخاص الذين يتابعوننا على وسائل التواصل الاجتماعي. في العادة هذا يظهر تركيزنا على الكمية أكثر من الجودة والنوعية.
لا يقيس الله تأثيرنا كما يفعل العالم. فتعريف المؤمنين للتأثير يختلف عن تعريف العالم. علاقتك بالله: كمؤمنين نحن مدعوّون لنثمر في المسيح. الخطية تعمل كأعشاب ضارّة تخنق نمونا الروحي وتعيق قدرتنا على التأثير في العالم الضّال. لا يمكننا أن نتوقّع أن نكون مؤثّرين بدون علاقة مع الله، أو إذا كانت الخطيئة تمنعنا من النمو. هل تسعين لمعرفة المسيح أكثر مما تسعين لمعرفة العالم؟ شبكة علاقاتك: غالبًا ما نفكّر في مَن نؤثّر أكثر ممّا نؤثّر في مَن يؤثّر فينا. نحن جميعنا نتأثر بشخص ما. السؤال هو ما إذا كان ذلك الشخص له تأثير روحي أم عالمي. هل نحيط أنفسنا بممّن يغذّون الإيمان الصادق الأصيل؟