إعداد: نبيلة توفيق
آية التأمل: “كان يسمع الصوت يكلمه” (عدد 7 :89).. “أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها عيني عليك” (مزمور 32 :8).
كثيراً ما نجد أن الظروف قادتنا لنقف في مفترق الطرق.. ونقف في حيرة: ترى أي من هذه الطرق تحقق مشيئة إلهي؟ قد أصوم وأصلي لكن أترك صوت رغبتي يعلو في داخلي وأتصور أنني أحقق مشيئته.. ثم بعد أن أقطع المسافات أكتشف أن هذا الطريق ضد رغبته.. وأتساءل كيف يمكنني سيدي أن أسمع صوتك وأعرف مشيئتك!
كثيراً ما نتوه بين سماع صوت الرب وصوتنا الداخلي وصوت إبليس.. إلا أن القلب النقي هو الأنبوبة الجيدة التوصيل لسماع صوته: “إن راعيت إثما في داخلي لا يستمع لي الرب” وأيضا الثقة في صلاح مشيئته والاستعداد لطاعته مهما كان الأمر ضد رغبتنا.. ولاشك أن الالتصاق بالكلمة هي خير مرشد “سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي”..
نعم سيدي.. علمني أن أقضي الساعات بين يديك وانتظرك في الصلاة.. ودربني ربي لأفهم همسات الروح القدس لأدرك مشيئتك وقصدك في حياتي وأسمع صوتك يكلمني, حينئذ تعلو همسات قلبي: “تكلم يا رب لأن عبدك سامع” وأدرك لحظتها أنك تعلمني وترشدني الطريق التي أسلكها وأن عينيك علي.. ما أعظمك ربي.
انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.