مز 3: 7: “أنتَ ابني. أنا اليوم ولدتك.”

لا أحد ينسى يوم ميلاده، ونحزن إن لم يتذكّر الأحباء يوم ميلادنا الجسديّ. هناك يوم محدّد للولادة الجسدية التي هي من آدم الذي اخطأ وأصبحت طبيعتنا فاسدة، لذا لا تستطيع هذه الطبيعة أن ترى ملكوت السماوات أو تدخل الملكوت إلا بطبيعة روحية جديدة، لذا نحن نحتاج إلى ولادة ثانية مختلفة عن الأولى.

هل سمعتَ عن الولادة الثانية؟ وهل اختبرت الولادة الثانية؟ هل وُلدت من فوق؟

القراءة حزقيال 36: 21 – 27 وإنجيل يوحنا الأصحاح الثالث

نبوّة عن الولادة الجديدة في العهد القديم: حز 36: 21 – 27

“وأرشّ عليكم ماءً طاهراً فتطهّرون من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهّركم. وأعطيكم قلباً جديداً وأجعل روحاً جديدة في داخلكم. وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم. وأجعل روحي في داخلكم… وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها.”

الولادة من الماء والروح

يو 3: 5 و 6 أجاب يسوع: “الحقّ الحقّ أقول لك: إن كان أحد لا يولَد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو و المولود من الروح هو رو ح.”

تيطس 3: 5 “لا بأعمال في بِرٍّ عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلّصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس”

الولادة من فوق :

“الحق الحق أقول لك، إن كان أحد لا يولَد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله”. (يوحنا 3:3)

فالولادة من فوق هي أن يعيش الإنسان منقاداً بروح الله، لا أن يعيش بحسب الجسد بل بحسب الروح. 

رو 14: 8 و 17 “لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله.. فإننا كنا أولاداً، فإننا ورثة أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح” 

 يو 1: 13 “وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه. الذين وُلدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله”.

مظاهر الولادة الجديدة:

1. لا تستهِن بالخطية

1يو 3: 9 “كلّ مَن هو مولود من الله لا يفعل خطية لأنّ زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطِئ لأنه مولود من الله”. 

2. تسلك كما سلك ذاك بالتدقيق والتّقديس

أفسس 17: 4 – 24: “فأقول هذا وأشهد في الرب، أن لا تسلكوا فيما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضاً ببُطل ذهنهم.. وأما أنتم فلم تتعلّموا المسيح هكذا، إن كنتم قد سمعتموه وعُلِّمتم فيه كما هو حقّ في يسوع، أن تخلعوا من جهة التصرّف السابق الإنسان العتيق الفاسد، بحسب شهوات الغرور، وتتجدّدوا بروح ذهنكم وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البِرّ وقداسة الحقّ”.

 رو 1: 2 – 12: التجديد إنما هو بتجديد الذهن بقوله: “فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله، أن تقدّموا أجسادكم ذبيحة حية مقدّسة، مرضيّة عند الله عبادتكم العقلية. ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضيّة الكاملة”.

2كو 17: 5: “إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً”. 

كيفية الولادة الجديدة

1. بكلمة الله:

يع18:1: “شاء فولدنا بكلمة الحقّ لكي نكون باكورة من خلائقه”.

1بط23:1: “مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحيّة الباقية إلى الأبد”.

يع18:1: “شاء فولدنا بكلمة الحقّ..”

2. روح الله القدوس:

يو6:3: “المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح.”

يو8:3: “الريح تهبّ حيث تشاء، وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب. هكذا كلّ من وُلد من الروح”.

 يو13:1: “الذين وُلدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله”.

انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.