على الرغم من أن الصراع السياسي في منطقة ناديا انتهى منذ أشهر، إلا أنها ما زالت تواجه صعوبات داخل منزلها ومن مجتمعها. بعد الحرب، فقدت ناديا وظيفتها التي عملت بجد للحصول عليها. وأصبح والدها عنيفاً كلاميًا ولا يسمح لها بالبحث عن وظيفة أخرى. بفضل الاستشارة التي تلقتها ناديا من خلال دعم المرأة العربية اليوم، يمكن لناديا الاستجابة بطريقة أفضل وأكثر صحة عندما يفرّغ والدها غضبه واحباطه عليها. يمكنها التحدث بالحقيقة لنفسها. وهي على اتصال منتظم مع أحد أعضاء فريق المرأة العربية اليوم الذي يقدم لها الدعم ويشجّع ناديا على التحدث إلى الله كما لو كان والدها السماوي.
قد يخبرك أشخاص مثل ناديا بأنهم لم يلتقوا بمسيحي (عربي) من قبل. لكن من خلال دعمكم لمشاريع مثل المرأة العربية اليوم، يمكن للمسيحيين أن يقدموا الحقيقة في حياتها بطريقة لا يفعلها الآخرون من حولها. تثق ناديا في فريق المرأة العربية اليوم، وهذه الثقة التي تم تأسيسها تساعد في شفائها من الصدمات السابقة. إنها تعدّ قلبها لاستقبال رسالة الحقيقة