ليندا هي عضوة مخلصة في الكنيسة، بدأت رحلة ملهمة للنمو الشخصي والروحي من خلال مشاركتها مع المرأة العربية اليوم منذ عام 2019. بصفتها واحدة من قادة خدمة السيدات. قامت ليندا بتحقيق تقدم ملحوظ في قيادتها وخدمتها.
في عام 2019، حضرت ليندا مؤتمر المؤسسة الذي كان له تأثير كبير بعنوان “من الألم إلى الأمل”. أتاح هذا المؤتمر التحولي للنساء الحصول على الأدوات والإرشادات اللازمة لإدارة الألم والتغلب عليه بفعالية في حياتهن، مما دفعهن لتصبحن قادة مؤثرات وخادمات. أثر المؤتمر بعمق على ليندا ودفعها لمشاركة التعاليم الروحية ورسالة الخلاص التي تعلمتها. نتيجة لذلك، نظمت مؤتمرًا في بلدها، حيث قدمت بشغف رسالة الخلاص لمجموعة من 50 امرأة.
حرصًا على متابعة نموها وتمكين الآخرين، شاركت ليندا في فرص تدريب إضافية. في عام 2020، حضرت برنامج نوارة وأكملت جميع المتطلبات اللازمة. استنادًا إلى تجربتها، قامت ليندا بترتيب جلسة حول “عجلة الحياة” للنساء في كنيستها. مما سمح لهن بالحصول على رؤى قيمة حول جوانب مختلفة من حياتهن وتحقيق توازن وإشباع أكبر.
أخذت ليندا التفاني في تطوير القيادة خطوة إضافية، حيث شاركت في مؤتمر القيادة الأصيلة. خلال الحدث، قدمت خطط قيادتها وتطويرها بشكل محكم، مما يُظهر التزامها بالتأثير الإيجابي على حياة النساء داخل مجتمعها وخارجه.
واعترفت ليندا بأهمية التعلم المستمر وأهمية التعليم عبر الإنترنت، وأتمت بنجاح دورة “الهوية الحقيقية في المسيح” عبر الإنترنت. ومع ذلك، أدركت أنه نظرًا للاتصال المحدود للإنترنت للنساء في كنيستها، لا يمكنهن الوصول إلى مثل هذه الموارد. على الرغم من هذا التحدي، أخذت ليندا مبادرة لتنظيم جلسة تدريبية لمدة يومين داخل كنيستها. حيث شاركت التعاليم القيمة حول الهوية مع النساء مباشرة.
طوال رحلتها مع المرأة العربية اليوم، سعت ليندا بنشاط للمشاركة في ورش العمل والفرص التدريبية العديدة. دافعة لشعورها بالمسؤولية الشخصية نحو النمو الشخصي وتمكين نمو النساء داخل كنيستها. إن تفانيها الثابت واهتمامها لم يمرا دون ملاحظة من قبل المرأة العربية اليوم. وهم فخورون بتجهيز ليندا بوصفها سفيرتهم في بلدهم.
قصة ليندا تشهد على قوة النمو الشخصي وتطوير القيادة. وعلى التأثير العميق الذي يمكن لفرد واحد أن يكون له على مجتمعه. من خلال تصميمها الثابت وشغفها، تستمر ليندا في إلهام وتمكين النساء، مما يخلق تأثيرًا إيجابيًا ينتشر في بلادها وخارجها.