هل أنتِ بطلة؟

باب: قيمتي في الرحلة

الكاتبة: أمل الغاوي

التاريخ: نوفمبر 9, 2024

من هو البطل؟

تعريف البطل: هو الضعيف في ذاته ولكنه قوي بالرب فقط متوكل بالكامل عليه  وعلى إمكانيات الرب، وهذه بعض صفاته:

من أين نحصل على القوة؟ أف 6: 10 تقوّوا في الرب وفي شدّة قوته.

يوئيل 3: 10  اِطْبَعُوا سِكَّاتِكُمْ سُيُوفًا، وَمَنَاجِلَكُمْ رِمَاحًا. لِيَقُلِ الضَّعِيفُ: «بَطَلٌ أَنَا!» 

1يو 2: 14 انتم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم.

كو 12: 9 فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.

1كو 4: 20 ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة. 

له منظور مختلف: البطل له رؤيا مختلفة نظرة مختلفة للأمور بينما الجميع يرون هذا العملاق صعب التغلب عليه، وبقوا أربعين يوماً بلا حراك. هذا البطل رغم صغر سنه إلا أنه رأى أنه يستطيع أن يغلبه مستخدماً اسم الرب الحي ومقلاع. يذكرنا بيشوع وكالب حيث أنّ رؤيتهم للأرض أنها أرض عماليق وصعبة ولكنهم في نظرنا كالجراد وهم خبزنا. هل لديك هذه النظرة إلى التحديات والصعوبات التي تقف أمامك؟ هل تقولين لها: أنتِ كلا شيء قدّامي. سأتحدّاك باسم يسوع؟ هل تنهزمين أمام ضخامة المشكلة؟

له شجاعة مختلفة: لا تعتمد على المؤهلات ولا الإمكانيات ولا الخبرات الكثيرة، ولكن تعتمد على الإيمان والثقة بالرب التي تدفعك لكي تحارب حروب الرب ولا تخاف. داود تقدّم بلا خوف كما قال الرب لإرميا لا ترتعب (الارتعاب أكثر من الخوف) تقدّم تشجّع وتشدّد أنا معك. أما أمرتك تشدّد وتشجع. يأمرنا الرب أن نتشدّد ونتشجّع باسم الرب يسوع حتى لو كنت ضعيفاً، فالرب قوّتك لأنه قوته في الضعف تكمل.

له انضباط مختلف: الانضباط يتضمّن الطاعة، فداود أطاع والده ولم يتذمّر عليه. ملتزم بالتعليمات رغم أنه لم يلبس لبس الملك ولكنه حارب بالايمان. يعرف التزاماته ويأمنها، ليس لديه أنانية.

له ثقة غير عادية بالرب : الثقة هي السرّ .. شاول تأمّل قوّة العدو فخاف منه. أما داود فنظر إلى قوة الرب ووثق أنها له. توقّع منه القوة غير العادية فامتلكها وانتصر بها. 

له ثبات غير عادي: هو القلعة التي لا تؤخذ أبداً والميناء الذي لا يتزعزع. المتوكل على الرب مثل جبل صهيون الذي لا يتزعزع. ثابت على الرب ووعوده حتى يتعب العدوّ منه وهو لا يكلّ ولا يعيى. إش 40: 29 “يعطي المعي قوة ولعديم القدرة يكثّر شدّة. ويحوّل الضعف إلى قوّة.”

لا يستسلم أبداً: لا يفقد شجاعته ولا يكون جباناً يستمرّ مصلِّياً في كل حين، حتى لو خسر بعض المعارك ولكنه يستمرّ في القتال لتحقيق النصرة.

والآن لنتعرّف على بطلنا لهذا اليوم: داود

1 صموئيل : 17

وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب، فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا، ونزلوا بين سوكوه وعزيقة في أفس دميم . 2 واجتمع شاول ورجال إسرائيل ونزلوا في وادي البطم، واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين .3 وكان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا، وإسرائيل وقوفا على جبل من هناك، والوادي بينهم . 4 فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات، من جت، طوله ست أذرع وشبر . 5 وعلى رأسه خوذة من نحاس، وكان لابسا درعا حرشفيا، ووزن الدرع خمسة آلاف شاقل نحاس6 وجرموقا نحاس على رجليه، ومزراق نحاس بين كتفيه. 7 وقناة رمحه كنول النساجين، وسنان رمحه ست مئة شاقل حديد، وحامل الترس كان يمشي قدامه . 8 فوقف ونادى صفوف إسرائيل وقال لهم: لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب؟ أما أنا الفلسطيني، وأنتم عبيد لشاول؟ اختاروا لأنفسكم رجلا ولينزل إلي .

9 فإن قدر أن يحاربني ويقتلني نصير لكم عبيدا، وإن قدرت أنا عليه وقتلته تصيرون أنتم لنا عبيدا وتخدموننا 10 وقال الفلسطيني: أنا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم. أعطوني رجلا فنتحارب معا  11 ولما سمع شاول وجميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا وخافوا جدا  12 وداود هو ابن ذلك الرجل الأفراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى وله ثمانية بنين. وكان الرجل في أيام شاول قد شاخ وكبر بين الناس  13 وذهب بنو يسى الثلاثة الكبار وتبعوا شاول إلى الحرب. وأسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب: أليآب البكر، وأبيناداب ثانيه، وشمة ثالثهما 14 وداود هو الصغير. والثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول 15 وأما داود فكان يذهب ويرجع من عند شاول ليرعى غنم أبيه في بيت لحم 16 وكان الفلسطيني يتقدم ويقف صباحا ومساء أربعين يوما


انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.

#بطلة #بلشي من هون #شجاعة #قوة