بدأت قصة تهاني مع المرأة العربية اليوم – بلشي من هون في شهر ٣ سنة 2020 مع بداية جائحة كورونا. تحولت برامج القسم ليواكب التغيير لتكون مقدمة اونلاين عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاص بنا وتحديدا الفيسبوك. 

أول مشاركة لها معنا كانت في تدريب “شجرة الأدوار – كيف اعرف ادواري”. كان هدف التدريب رفع الوعي وتعليم المشاركين كيفية التعامل مع الاحتراق والاستنزاف نتيجة الأدوار المتعددة التي يقومون بها. 

ثم شاركت معنا في تدريب نوارة ٢٠٢٠ بحلته القديمة. كان له أثر كبير عليها فهي تعمل مذيعة راديو تحب الكتابة والتواصل الإذاعي مع الناس. صنع هذا التدريب نقلة لكن لم تكن كبيرة فقد كانت لأول مرة تختبر مسؤولية الأمومة وهذا ما دفعها لتكون غير حاضرة بكامل تركيزها. 

ثم شاركت معنا في معظم حملاتنا على الفيسبوك و برامجنا التوعوية.  

لم تتوقف قصة  تهاني معنا هنا فقد أكملت لتكون من أولى المرشحات للمشاركة في تدريب القيادة الأصيلة ٢٠٢١. كانت مداخلاتها ومشاركتها قوية وفعالة حقا. اهتمامها والتزامها كان كبيرا أظهرت الشغف الكبير في التعلم والتطور. توسيع علاقاتها وتعمقت مع فريق المرأة العربية اليوم. وتحول التواصل لمستوى أعمق ليس فقط لمتابعة التدريب ومتطلباته بل على الصعيد الشخصي أيضا مما ترك له أثر كبير في خلق شعور الانتماء.

*** شاركتنا تسجيل فيديو كانت من خلاله سفيرة لنا وسط محطيها تحدثت فيها عن تجربتها تدريب نوارة ٢٠٢٠ وقامت بتقديم الدعم لكثيرات إيمانا منها بطبيعة البرامج المقدمة ومستوى الافادة الذي سيحصلون عليه. 

كما اصرت ان تشارك في تدريب نوارة في حلته الجديدة ٢٠٢١ 

نحن في المرآة العربية اليوم لا نقدم فرصة للتدريب والحصول على تدريبات وورشات فعالة. لكننا نسعى أيضا لتمكين ودعم المشاركات بكل الطرق والإمكانات المتاحة لدينا. تحت منصة ليشاركوا من خلالها تقدمهم ونسير معهم رحلتهم ونكون جزء من تطورهم. لذا قدم الفريق دعوة خاصة تهاني لتكون معنا وتدرب في تدريب نوارة الأول لتكون هي قائدة فريق في تدريب نوارة الثاني. 

وفعلا شكلت هذه الدعوة أثر كبيرة في نفس تهاني وزادت من حماسها لتكون سفيرة المرأة العربية اليوم. ولتكون في كامل تركيزها وعطائها في تدريب نوارة تمت متابعتها ومساعدتها بشكل شخصي ومباشر لتكون مستعدة لقيادة فريقها في تدريب نوارة الثاني. 

هذه الدعوة هي بمثابة فرصة تدريب عملي لما حصلت عليه معنا في تدريب القيادة الاصيلة. 

كانت المفاجأة الكبيرة لنا عن How God is at work behind the scenes عندما شاركتنا تهاني انه هذه الدعوة كانت تذكير لها وإحياء لحلم دعوتها ومن هي صغيرة، فكانت كلماتها التالية: 

“لما انا اخدت نوارة سنة ٢٠٢٠ كنت متخبطة وكنت مش مهتمة في الحوار، لوما اطلب مني اني استلم قيادة فريق في تدريب نوارة ٢٠٢١ ولما طلب مني اني اساعد كنت محتارة اعمل ايه واساعد ازاي لكن بعد ما اخدت المادة حاسة اني مش عايزة أشجع الناس  عشان هاد هدفي او عشان ينفذوا الي اخدوا في الكورس. لكن وجعت لهدفي الي كان جوايا من وانا في رابعة ابتدائي  اني نفسي اخدم الناس. عشان تعيش حياتها بطريقة حلوة شايفين الله وشايفني نفسهم والعالم بطريقة صح. ودا حلمي من رابعة ابتدائي كان عندي اقل من ١٢ سنة نفسي اقول للناس انه يسوع حلو قوي ويسوع مالهوش زي. مش منفصل عن ان تعيش كمؤمن لكن شخص مؤثر في المجتمع. فحاسة انا عايزة اقول لكل البنات الي حواليا. تعالوا اعرفوا نفسكم صح وشوفي نفسك صح و تشفي من كل كلام سلبي اتقال لك. فبقيت مش متحمسة اني على التدريب الثاني as a coach بس انا حاسة يلا بقى انا متحمسة جدا اشوف حلمي بعمله وبقوله وبعيشه.