أماني هي امرأة دخلت في اتصال أول مرة مع “المرأة العربية اليوم” في عام 2017 خلال مؤتمر في بلادها. كانت مهتمة بالحضور لأنها مستشارة نسائية وظنت أن هذه التجربة ستكون مفيدة لوظيفتها 

بعد المؤتمر، تعرفت على إحدى سفيرات المرأة العربية اليوم, التي قامت بالمتابعة معها وإبقائها متصلة مع فريق المرأة العربية اليوم عبر الفيسبوك. 

 استمرت رحلة أماني الروحية لسنوات قبل أن تلتقي في النهاية بالسيد المسيح. أدركت أنه بغض النظر عن مدى المساعدة والدعم اللذين يقدمهما للنساء لتغيير حياتهم والتغلب على صعوباتها، فإن ذلك لن يكون كافيًا إذا لم يكن ذلك من خلال الله. يقدم المسيح فرحًا أعمق ومعنى أعمق وهدفًا حقيقيًا.

كانت جميع أنشطة المرأة العربية اليوم أثناء فترة الإغلاق في بداية الجائحة، عبر الإنترنت. هذه الفرصة منحت لأماني وللنساء العرب الأخريات فرصة للوصول بسهولة إلى ورش العمل والتدريب التابعة لنا. أبرز جزء من قصتها كان انضمامها إلى تدريب نوارة في عام 2021. قالت أماني: “كانت نوارة أول تدريب شاركت فيه يكمّل حياتي الروحية مع حياتي الشخصية والعملية. من خلال هذا التدريب، أدركت أن النمو رحلة لا تنتهي”. وأضافت أماني: “بعد الانتهاء من المهام، علمت أنني يمكن أن أصبح أفضل مما أنا عليه. كنت أشعر بالرغبة في التغيير وبالثقة لتحقيق ذلك. سأعمل على اكتشاف موهبتي الروحية. اختارني الله لأكون أداة له على الأرض. أنا مكرمة للقيام بهذا بالإمكانات التي امتلكها”.

شاركت أماني مؤخرًا في مجموعة دعم الشفاء الداخلي في عام 2022، جنبًا إلى جنب مع 11 امرأة أخريات. خلال عشر جلسات، تمكنوا من أن يختبروا الغفران و جربوا الحرية والفرح من خلال قوة الروح القدس. تغيرت رؤية أماني لله وللآخرين ولنفسها. تم تمكينها بالمفتاح للمضي في هذه الرحلة نحو الشفاء وتوجيه الآخرين.

على الرغم من كونها مستشارة، إلا أن أماني عاشت العديد من التجارب من خلال قوة الله التي غيرت حياتها. أدركت أن مصدر مشاعرها السلبية كان يأتي من اللاوعي، الذي كان يحتفظ بالعديد من الذكريات الغير سارة. من خلال إعادة زيارة تلك الأحداث في طفولتها، تمكنت من أن تكون حرة. بالإضافة إلى ذلك، أجبرها علم النفس على الاعتماد على قوتها الخاصة لتغيير الأمور، لكنها فشلت في كل مرة. لأننا نعيش في عالم مكسور لا يمكن أن يشفي نفسه، فكل خطوة نحو الشفاء تحدث بفضل قوة الله من خلال ابنه يسوع المسيح