الثفافة الجنسية

باب: قيمتي في الرحلة

الكاتبة: مرام زريقات

التاريخ: أبريل 21, 2024

سأذكر الآن بعض الحلول لمجابهة المشاكل الزوجية مدعمة بمبادئ أساسية من كلمة الله:

  1. اعتبار العلاقة الجنسية لقاء تؤديانه سوياً وليست وظيفة جنسية فحسب. لأننا إذا اعتبرناها كذلك فلن نختلف عن جميع المخلوقات تمارسها، لذلك ميزنا الله عن تلك المخلوقات. فإذا كان هناك لقاء فكيف يكون الاستعداد له؟ ليهيئ كل واحد نفسه للتمتع مع الآخر بذلك اللقاء. ويحرص على تنمية مشاعره في انتظار هذا الحدث ولا يكون هناك خدش للحياء إذا شعرت أن زوجتك أو زوجك يحب بعض الطقوس المعينة كإضاءة الشموع أو تغيير الروتين المتبع دائماً. لأن كلا منكما له الحق في الاستمتاع. لذلك سيدتي كما أن قالب الكعك الذي تصنعينه لزوجك تضعينه كل مرة في وعاء مختلف، فلا حرج أن تخبزي قالبك كل مرة في طريقة مختلفة وطريقة خبز جديدة فلا تستعملي المايكرويف إن صح التعبير لإنهاء هذا اللقاء. 
  1. ليس عيباً أو خطأ أن تعودا بعضكما على المصارحة خلال العملية كلامياً.
  1. بالنسبة لمشكلة الإطالة في إثارة المرأة.. أقول للزوج إن الزوجة تحتاج في هذه العملية إلى مدة تتراوح بين عشرة دقائق وربما تمتد إلى نصف ساعة. فلا حرج إذا ساعدت زوجتك في مصارحتك حول الوضعية التي تساعدها للإسراع في الإثارة حتى تكون عملية الذروة لكليكما عملية متزامنة.
  1. تقول كلمة الله بالنسبة للجنس بين الزوجين (1 كورنثوس 7 : 5) “لا يسلب أحدكم الآخر إلا أن يكون على موافقة”. والمعنى المقصود هو ألا يمنع أي من الطرفين نفسه عن الآخر إلا بعد الاتفاق سوياً. 
  1. ليلاحظ الزوج أن أكثر ما يساعد الزوجة على التهيج هو فكرها وليس أعضاءها الجنسية. فإذا كانت هناك كلمة جارحة سمعتها منه أو شيء ضايقها فيجب أن ينقي الصفحة معها. يقول الكتاب المقدس في (1 بطرس 3 : 7) “كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم”.
  1. إذا كان هناك إدمان جنسي لعادة سيئة (مثل العادة السرية). فالكتاب المقدس يعطينا العلاج لبعض الربط والمشاكل التي مع الأسف أصبح جيلنا يعاني منها بشكل مستفحل وعلني. وهذا الإدمان يحتاج إلى كسر القيد والمشورة وكذلك نحتاج إلى التذلل والصوم والتوبة والهرب من المؤثرات والشهوات وطلب العون اليومي من الرب.
  1. احرصي على أن تكوني كعجينة لينة بين يدي زوجك ولست متشنجة. لأن تعابير الوجه تحمل مدلولات كثيرة لدى الزوج فيصاب بالإحباط النفسي، وقد يؤثر ذلك عليه جسدياً. فكوني لينة لا أن يسمعك تصيحين عند كل حركة وكأنه يحرك كتلة عظام بل على العكس من ذلك. إذا كانت هناك حركات جسدية جميلة فهذا ليس ابتذالاً مع تغيير في نوعية الملابس الداخلية التي ترتدينها كل مرة. فإمتاع العلاقة الجنسية لا تكون فقط بالعملية بحد ذاتها بل المقبلات التي تعتمد على اللمس والذوق والشم والسمع وهي عالم آخر فلا حرج من استخدامها لإثارة زوجك. 
  1. سألتني سيدة في إحدى المرات: “هل تقومين بتطهير نفسك بعد اللقاء الجنسي، أي الاغتسال”؟. فأخبرتها: طبعا ولكن أولاً يجب أن أطهر فكري لأن اللقاء الجنسي عملية مقدسة. يحتاج في البدء إلى التطهير الفكري والقلبي حتى يكون الإنسان مرضياً أمام الله. وثانياً أقوم بالاغتسال قبل وبعد. فإذا شعرت أن هناك رائحة كريهة تصدر منك أو من زوجك تستطيعين أن تقولي: “حبيبي هل ضايقتك رائحتي أو رائحة نفسي؟ سأقوم لأنظفها”Let me freshen up  أو أن تعرضي عليه أن تفركي له ظهره في الحمام. وبهذا تلفتين نظره بطريقة معينة لكي يتساءل عما إذا كان هو يعاني من هذا الشيء. لا بأس من أن تحضري كأسا من العصير مع صحن من التفاح المقشر أو من الفستق أو نوعاً من أنواع حلوى النعناع. إذاً فليحرص كل منكما على نظافة جسمه في جميع المناطق.
  1. “الكمال لله وحده” فإذا شعر أي من الطرفين أن هناك شيئاً معيناً في جسم أي واحد منهما يحمل عيباً فعززا الثقة ببعضكما حول هذا الموضوع. حتى لا يشعر كل واحد منكما أن هناك عيباً فيه يحاول إخفاءه فيفقد اللقاء الجنسي متعته. وليعي كل منكما أنه ليس كاملاً فالمحبة لا تقبح وتقبل ما للغير كما تقول كلمة الله في (1 كورنثوس 13)
  1. بالنسبة للرجل فأنصحك ألا تتفاخر بالماضي وبعدد معبوداتك وكأنك تقارن زوجتك بأخريات. ولا تتفاخري أيتها الزوجة بأنك كنت محط الأنظار أو تقارني زوجك بآخرين.  فلنتذكر “من افتخر فليفتخر بالرب” لأن عامل قناعة الاثنين بعضهما ببعض من أقوى العوامل التي تساعد على التلاحم الجنسي.
  1. الآن هناك نقطة قد تشكل مشكلة بين الاثنين في بدايات الزواج وهي مسألة أن يكون الضوء مضاء أم لا؟ لتتذكر الزوجة أن النظر هو الذي يشتهي.. ليراع كل منكما الآخر في هذا الموضوع بالطريقة التي تجدونها مناسبة. مثلا لا بأس بأن نبدأ بالضوء الخافت وأقول هنا نبدأ.
  1. سألتني إحدى السيدات: “هل ممارسة Oral Sex خطية؟ أقول: ما هو خطيئة هو كل ما ينافي كلمة الله.  يوجد الكثير من الأمور الجنسية لم يدخل الكتاب المقدس بتفاصيلها. لا بد أن هناك طريقة معينة لعدة أوضاع يتفق عليها الزوجان. سألت في إحدى المرات أحد الأزواج عن هذا الموضوع فقال لي: “الموضوع ليس رغبتي أو رغبتها في الطريقة، الموضوع أن الجنس هو جنس ولا نفكر كيف تكون وضعيته لأنه عبارة عن لغة من لغات الحب التي يعبر كل منا عنها في طريقته.” فما الحل إذا؟ وهنا الكلام للرجل، يجب أن يكون هناك نقاش لهذا الموضوع مسبقا مع الزوجة. راجع مع زوجتك الناحية العلمية والنفسية ثم العاطفية ولا تنسى الصحية. فإذا شعرت أن زوجتك تنفر نفورا تاما من هذا الموضوع، فحاولا إذا أن تخلقا أوضاعاً أخرى مثيرة لا تشكل رفضا من أي طرف. 
  1. الوصول إلى الذروة دائما عند الرجل يكون أسرع. فما الحل: تستطيع أيها الزوج أن تعطي فرصة لنفسك للإطالة ولزوجتك للإثارة. ولا بأس من عمل فواصل قصيرة كالتحدث أو تناول مقبلات صغيرة أو الاغتسال. من الأفضل أن يعمل الزوج عل إيصال زوجته إلى الذروة قبل أن يبدأ هو للتأكد أنها قد اكتفت. أظهرت الدراسات أن 30 % من السيدات اللواتي يصلن إلى الذروة يكون الزوج في الداخل.
  1. قد تكون الزوجة غير مستعدة أو مهتمة أن تحصل على الذروة في بعض الأحيان إلا أن هذا لا يمنعها أن تعطي الاهتمام اللازم لزوجها ليصل إلى الذروة.  

سترون تلقائيا أن كل واحد منكما سيكون بشوق ممنون لأن يضم الآخر تعبيرا عن الشكر. طبعا بعد أن يتأكد الزوج أنه قد أوصل زوجته إلى تلك الذروة لا يجب أن يدير كل منكما وجهه للآخر وكأنه أنهى وظيفة معينة، فيقول الكتاب المقدس في (1 كورنثوس 7: 3) “ليوف الرجل المرأة حقها وكذلك المرأة أيضا للرجل”.


انضمي إلينا اليوم وكوني جزءًا من مجتمعنا المتنوع! سجّلي الآن وأنشئي ملفك الشخصي للاستمتاع بفوائد عديدة وتجارب فريدة داخل موقعنا.

#المرأة العربية اليوم #امرأة #ثقافة #جنسية #رجل